close
غير مصنف

قصه انا سعاد زوجى بقلم احمد عادل

أنا سعاد عندي ١٧ سنة و١٠ شهور كمان شهرين هكمل ال١٨ من أسرة فقيرة جدا تكاد تكون منعدمة وعندي ٣ أخوات
من أسبوعين بس اتقدملي عريس غني جدا اسمه طارق وهو جوزي حاليا طلب من أهلي اننا نتجوز بسرعه معرفش ليه بس لما سألوه قال انه عايش لوحده وعاوز حد يونسه في وحدته
وطبعا جابلي شبكة غالية ومهر غالي وبيت كبير مكننش أحلم بيه بس ليه يختار بنت فقيرة زيي وحتي مش جميلة
ولما قعدت معاه سألني عندك كام سنة قولتله ١٧ و١٠ شهور قالي هتكملي ال١٨ أمتي بالظبط قولتله كمان شهرين
قالي عارف أقصد تاريخ ميلادك أمتي قولتله يوم ٢٠١١ ظهرت علي بقه ابتسامه واضحة مفهمتش معناها ولا فهمت سببها بس مدققتش
وجالي أبويا بالليل وقالي فرحك بكرا طيب يا ابويا أعرفه طيب نسأل عنه
لا
كأنهم ما صدقوا يرموني أنا قولت ممكن واخدني تجارة أعضاء بس تجارة أعضاء إيه بس واالراجل اللي جايبه بيقول إنه محترم وابن ناس ودا راجل موثوق فيه
طيب ممكن يكون بيتشغل
إيه بس ما لسه بقول انه راجل محترم بس غريب أوي أن راجل بالشكل دا يطلب يتجوز في يومين اتنين
فضلت ليلتها أفكر ولما تعبت من التفكير نمت وفوضت امري لله
تاني يوم لقيته جاي وجايب فستان حلو جدا والمأذون وكتبنا الكتاب ومشيت معاه وانا بودع أهلي وشوفته بيديهم مبلغ كبير
ربنا يستر
ولما وصلنا لقيت بيته كبير جدا وجميل جدا بس الغريب إنه بيت كله مرايات كل زاوية او حيطه فيها مرايه ولما قعدت اتفرج قالي إنه بيحب المرايات وبيحب يبص لنفسه كتير يحقله ماهو حلو أوي
ولما وصلنا أوضتنا قالي إنه بيحبني جدا وهيسعدني جدا وأني اسامحه لو قصر في حقي بصراحة حسيت اني اطمنتله ونمت يومها مرتاحة
وتاني يوم صحيت لقيته باصصلي بيتأمل ملامحي وبيقولي بحبك عشان كدا صحيت ابصلك ودا الحب من أول نظره وكل يوم بالشكل دا وبيعاملني حلو جدا بس الغريب إنه كل يوم بيسألني فاضل ع عيد ميلادي كام يوم وكل يوم لازم نحسب فاضل ٥٦ يوم فاضل ٥٥ يوم
قولت يمكن مهتم يجبلي هدية ويفرحني خصوصا إنه مانعتي من أهلي
بس بدأ من نص الشهر كدا بعد جوزانا باسبوعين يسيبني بالليل ويطلع معرفش بيروح فين بس بيرجع عرقان وتعبان وجسمه بيترعش قولت ف البداية أكيد بيكلم واحدة عليا وسبتني طالما معيشني كويس عادي وحتي لو مش معيشي فأنا مش في إيدي أي حاجة
بس دا مش منظر واحد بيكلم واحدة بس الليلادي قررت امشي وراه واشوفه بيعمل إيه
الساعة دقت ١٢ قام ومشي وأنا طلعت وراه بتسحب لقيته قاعد علي سجادة قدام أكبر مراية في الصالة وبيبصلها ومركز جدا كأنه بيشوف فيلم فمشيت ووقفت وراه لقيت حاجة غريبة جدا في المراية ولسه هصرخ لقيته بيبصلي وعنيه كلها لونها أبيض وفجأه محسيتش بنفسي ولما فوقت لقيت نفسي علي السرير في الأوضة وجوزي طارق قاعد جنبي وماسك إيدي ومخضوض جدا إيه دا وكمان عنيه طبيعية
أول ما بدات اركز وافوق كويس سبت أيده بسرعه وانزويت في جنب السرير واتلزقت في الحيطة وأنا خاېفة منه حاول يطمني وكدا قالي مالك انا كنت بشرب ورجعت لقيتك مغمي عليكي
بس مش دا اللي حصل خالص أنا شوفتك وانت قاعد قدام المراية وعنيك لونها أبيض وشكلك يخوف
بصلي وقعد يضحك كتير وقالي هي التهيؤات وصلت بيكي لكدا
لا دا انتي اعصابك بايظة خالص أنا هقوم أعملك ليمون وقام فعلا

وهو لسه خارج من الباب بصلي
وقالي فضل لعيد ميلادك كام يوم مكنتش مركزة أوي قولتله ٢٣ قالي لا يا حبيبتي ٢٢ ولازم تخلي بالك كويس من الأيام اللي فاضة وتنبسطي أوي فيها حسيت بحاجة غريبة هو أنا ھموت ولا إيه
طيب هو هيعمل فيا إيه
طيب ليه بيعمل معايا كدا طالما هيموتني وبيتعامل معايا كويس
طيب فعلا اللي شوفته ف المرايا دا بجد ولا إيه
أسئلة كتير كانت في دماغي قطعها طارق بكلمة أتفضلي يا حبيبتي اللموناخدت وشربته كله وكملت نوم للصبح
ولما قومت الصبح عملت نفسي ناسية اللي حصل بالليل وكنت بتعامل معاه عادي وقولت الليلادي مش هخليه يشوفني أبدا
وكمان هراقبه كويس
وللغريب طارق قالي
أنا النهارده هعملك العشا استغربت جدا بس قولت هاخد بالي
كويس وقفت جنبه وكدا وانا بساعده ف تحضير العشا ف لحظه الټفت بعيد عنه شوفته ف مرايا من مرايات المطبخ بيحطلي حباية في العصير وبيقولي خدي يا حبيبتي أشربي
المهم قولتله تمام وابتسمت مع نفسي ياتري الحباية دي بتاعه إيه بس يمكن منوم اخدت العصير وروحت ف الصاله وهو ف المطبخ رميته
وقولتله خد الكوبايه قالي روحي اقعدي ع السرير احسن تدوخي وتوقعي شكلك تعبانة
روحت و١٠ د وعملت نفسي اغمي عليا جيه جنبي وكنت صاحيه وحاسه بيه طبعا نيمني كويس ع السرير
وفضل قاعد جنبي ماسك أيدي وبدأ يتكلم
انتي عارفة يا حبيبتي أنك مصدر فرحي وحريتي ووش الخير عليا أنتي اللي هتخليني أتخلص من السچن اللي عايش فيه أنتي اللي بحياتك انا هعيش
حاولت أفهم كلامه دا ازاي معرفتش اللي يشوف بداية الكلام يقول بيحبني لكن أخر جملة غريبة وفجأه وهو بيتكلم
الساعه دقت ١٢
سابني وجري لبرا بعد ما طلع استنيت ٥ د وطلعت وراه واستخبيت في زاوية لقيته قاعد نفسه قاعده امبارح باصص للمرايه جدا ومركز أوي وعنيه لونها أبيض كنت هخاف وأجري بس كدا ممكن يموتني لو حس بوجودي كمان أنا عاوزة أعرف السر وراوجودي هنا
وقفت في زاويا اقد اشوف منها إيه اللي ف المرايا وف نفس الوقت اتغطيت بشال ابيض بلون الحيطان عشان ميشوفنيش
وبدأت اتفرج المراية مكنتش بتعكس صورة جوزي خالص بس دي كأنها سينما
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير ليه
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا دي الروح ال١٨ اللي بيها روحي هتتحرر اياك تيجي جنبها اياك تمرض خلي بالك منها وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها
مكنتش قادره اقف ع رجلي كنت بترعش بس مسكت
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين ولما طارق رجع سألني عن الأكل قولتله إني معملتش لإني تعبانة سألني عن السبب ولونه بقي أصفر وأخضر وقلب الوان الطيف قولتله لا أبدا شويه أرهاق فباس إيدي ودخل يغير هدومه ويطلب أكل كنت عاوزة أجيبه من رقبته وأقتله بعد اللي عمله في بنات الناس دا
بعد ما خرج من أوضته الأكل وصل أكلنا وأقترح يعمل عصير قولتله تمام وخدت حذري ومرضيتش أشربه لإني شوفته وهو بيحطلي الحباية وقالي نفس كلمة أمبارح اقعدي ع السرير عشان أنتي تعبانة بقي كدا يا طارق ماشي
روحت قعدت ع السرير وعملت نفسي إني نمت وخلاص جيه نيمني كويس وبعدين لقيته داخل بالاجندة وبدأ يدون فيها حاجات كتير وشويه والجرس رن الساعه

١٢ خد الاجندة وطلع وأنا خدت تليفوني وطلعت وراه أول مره أستخدم تليفوني أصلا من وقت ما جيت هنا لإنه
مانعني عن أهلي أصلا
وقفت نفس وقفه أمبارح ورا الحيطة بشال أبيض بلون الحيطان وفتحت تسجيل التليفون وبدأ طارق يقول طلاسم تحويل المراية
فجأه المراية فتحت وظهر البنات واقفين ع جانبين الكرسي وايديهم مربطة في سلاسل وطارق فضل مستني شويه وبعدين ظهر
سأله سؤال بسيط أقرباني بخير ورد طارق بسرعة بخيروإن فاضل ٢٠ يوم علي تحرير وبرضو إن طارق يتحرر من تحت إيده ويسيبه يعيش حياته طبيعي وطارق بعدين قاله
إنه أكيد مش هيطلب منه حاجة تاني قاله أه
وف وسط دا كله
لقيت عيون مركزة عليا
ببص لقيت الشال واقع من ع رأسي ع الأرض ولقيت كل البنات من ورا كرسي بيبصولي خۏفت يلاحظ وقولت إيه دا هما كمان شايفني
حاولت إني اشاورلهم إنهم يشتتوا أنظارهم بعيد عني وأني هساعدهم بس هما كانوا خايفين جدا وفجأه لقيت بنت منهم بتشاورلي علي المكتب أكيد تقصد الأجندة وأكيد دي رغدا
وقبل ما أعمل أي حاجة لقيت طارق بيسجد وقايم طلعت أجري ودخلت أوضة نومي وعملت نفسي نايمة
قومت الصبح بدري فطرته ومشي
وقفلت الترباس ورجعت للمكتب والأجندة من تاني وبدأت أقرا اللي طارق كاتبه واللي هو إزاي رغدا كانت بتقول الطلاسم
وبدأت اقرأ الطلاسم لحد ما كانت هتبدأ تقرأ آيه الكرسي وبكرا هتبقي حرقته بس أنا لحقتها وربطتها وأديتها حقنة بنج وقدمتها يومها لأن لحسن حظي كان دا يوم عيد ميلادها
بدأت أقرا كمان الصفحة اللي بعدها
رغدا بعد ما قامت ولقيت نفسها جوا المراية وأنا برا
بعدين حكي عن البنت رقم ١٦ والبنت رقم ١٧ وجيه دوري أنا البنت رقم ١٨
أخر بنت أهلها فقرا أوي ومش هيسألوا عنها ويتعبوني زي باقي فاضل لعيد ميلادها شهرين كويس وقت مناسب جدا عشان حاسسها ضعيفة هحاول أهتم بيها عشان تبقي كويس وكمان خاېف إنها تتعب دي الأمل ولو تعبت أنا أصلا دا
البنت شافتني النهارده وأنا قدام المرايا وأنا قولتلها إنك بتتخيلي مسكينة هي صدقتني أنا حتي بدأت احطلها المنوم عشان مغلطش غلطة رغدا وبس
قومت بسرعة ببص ع الساعه لقيتها ١ الضهر طارق قدامه ٦ ساعات عشان ييجي وكمان قدامه وقت كبير لحد ما يظهر أنا هقول الطلاسم وافتح المرايا وأشوف البنات اللي جوا وبسرعة جبت ورقة كتبت فيها تعويذة الخلاص من الأجندة ودخلت جبت تليفوني وشغلت ريكورد طارق أمبارح وهو بيحول المرايا وبدأت اردد وراه وفجأه ظهروا البنات في السلاسل مش موجود
بس هدخل إزاي أول ما حطيت إيدي ا المرايا حسيت بسخونه بس كأنها عالم تاني وان المرايا بتفصل ما بينهم وروحت دخلت جواها
اابنات أول ما شافوني خافوا جدا الأ واحدة وطبعا دي رغدا اللي بدأت تتكلم
الحمد لله إنك لاحظتي كل ححاجة بدري أنا مقدرتش أساعد ولازم كلنا نحفظ التعويذة ونقولها ف وقت واحدة يوم عيد ميلادك وتكوني موجودة معانا هنا وميحسش بيكي لان لو حس قبل ما نقول التعويذة هنتحبس هنا طول العمر
سألتها ليه االبنات مش بيتكلموا معانا قالت ان في منهم أجانب وفي منهم بدو وفي منهم مصريين عادي عشان كدا مش كلهم فاهمين كلامنا
قولتلها عاوزين نحفظ التعويذة قالت فاضل لعيد ميلادك كام يوم قولتلها ٢٠ قالت كويس بس مش اوي لأن هنواجهه صعوبة أن البنات مس بتعرف عربي وأحنا بنحفظهم التعويذة وكمان فيه منهم اللي مش بيعرف يقرأ
الساعه دقت ٧ قالتلي روحي وقولي نفس

الطلاسم المرايا هتقفل وكمان حاجة اجرحي نفسك عشان طارق
ميخلكيش تعملي أكل وتقضي اليوم بتساعديني احفظ البنات
طلعت بسرعة وقولت الطلاسم المرايا قفلت روحت المطبخ بدأت أعمل أي أكل وحطيت ع إيدي وجرحت نفسي
فجأه الباب اتفتح ودخل طارق ولما شاف إيدي اتسمر مكانه وقعد ېصرخ فيا إزاي تعملي كدا إنتي غبية ونزل جابلي محفزات عشان الچرح يلم بسرعة ولما سألته ليه كدا قالي عشان عاملك حفلة ف عيد ميلادك ومش عاوز فيكي خدش عاوزك تبقي أميرة وطلب مني مدخلش المطبخ تاني وهو هيجيب أكل كل يوم خطتك نجحت يا رغدا
وجابلي عصير كل يوم ونمت وبدأت ١٢ الساعه
قام حول المرايا وظهر وسأل طارق عني قاله بخير وقفل المرايا
ورجعت نمت وأنا بفكر هعمل إيه بكرا
صحيت تاني يوم وودعت طارق شغله اللي معرفش هو إيه أصلا لحد دلوقت ومهتميتش إني أسأل هيكون إيه يعني أكتر من اللي أنا فيه
قفلت
الترباس بتاع الباب الرئيسي جريت ع المكتب مسكت الأجندة فتحتها أشوف كتب حاجة جديدة ولا لا لقيته مكتبش
جريت ع المراية
بسرعة قولت الطلاسم فتحت المرايا دخلت جواها وكانوا البنات واقفين وقفت أكلمهم أننا هنحفظ التعويذة دي وقبل ما عيد ميلادي ييجي هدخل معاكم هنا ولما يدوروا عليا هنعمل دايرة ونردد كلنا ف نفس واحدة التعويذة اللي هتخلصنا من الهلاك دا
الجو جوا كان حر جدا تحسه ڼار ودا كان صعب عليا جدا ووقفنا نحفظ البنات أنا ورغد وكانت مهمة صعبة جدا أصعب مما اتخيلت
البنات فيه منهم الاجنبية ودي كان نطقها ضايع وكل يوم كنا بنفضل نقولها ع كلمات التعويذة كتير عشان تقدر تحفظها وفي منها كمان العمياء اللي مكنتش شايفة وكنا معتمدين نرددلها الكلام برضو وكمان اللي مش بتعرف تقرأالمصيبة والکاړثة أن فيه منهم نصاري ويهود ودول اضطروا يحفظوا معانا آيه الكرسي
كان مجرد ما طارق يطلع بدخل المرايا وقبل ما يرجع بخرج منها واعتمدنا كمان أنا ورغد ع أن اللي تحفظ من البنات تحفظ غيرها وفضلنا ع الوضع دا ١٨ يوم فاضل يومين بالظبط
وكل يوم طارق الساعه ١٢ بيفتح المراية الشيطان يسأله عني يقوله أني بخير
ويكتب في الأجندة بتاعته قد إيه هو مبسوط إنه هيتخلص من طلبات ويعيش حياته مرتاح ويشكر ربنا إن أهلي مش بيسألوا عني وأنا بسأل نفسي فين ربنا من اللي بيعمله دا عشان يشكره كدا فاضل يومين ع عيد ميلادي نسيت باب المكتب مفتوح دخلت للبنات نراجع الكلام سوا حفظوه وبقوا يرددوه ف كل وقت بس كلهم خايفين أحسن خطتنا تفشل ونتحبس هنا دايما
وطلعن بالليل طارق رجع لقيني مرهقة جدا وفجأه بص ع المكتب وقاال إنتي ډخلتي هنا ارتبكت وخۏفت وحسيت روحي بتتسحب مني قولتله اه اصلي كنت بدور ع كتاب ف مكتبك
ولقيتي الكتاب
لا محسيتش الكتب دي تنفع فأتفرجت ع التليفزيون
سابني وراح يطلب أكل ونفس كوباية العصير اللي بيعملها كل يوم
النهارده خلاص هيبقي فاضل يوم ع عيد ميلادي أنا خاېفة وروحي بتتسحب منيسألني عن چرح إيدي قولتله إنه خف طلب يشوفه ولما وريتله ايدي اتنهد بارتياح
الساعه جت ١٢ حول المرايا وقعد قدامها وفجأه ظهر حاجة غريبة جدا
وزنه قل وجلده قشعر وشكله بقي وحش أكتر وشكله تعبان والبنات شكلهم بقي أحلي ولابسين لبس اجمل
قولت يمكن دا عشان الوقت قرب
وبعدين سأل طارق عني فقاله إني بخير وإنه مبسوط إنه فاضل يومين ويتخلصوا من سجنهم هما الاتنين وكمان هيحقق لطارق كل حاجة هو نفسه فيه
وقفل المرايا جريت ع السرير ونمت
صحيت الصبح بعد ما مشي دخلت للاجندة لقيت طارق كاتب
أنا ابتديت أخاف من البنت دي دا غير إن سيدي شكله اتغير والبنات بقوا حلوين ودا مش العادي كأن حد بيقرأ عليهم تعويذة مضادة أنا خاېف
دخلت للبنات وسألتهم إيه حصل قالوا من وقت ما حفظوا التعويذة وهو بيحصل كدا
قالولي إن طارق هيجبلي لبس النهارده شبة لبسهم فستان أسود طويل وتاج زي تاج الأميرات
طلعت وقفلت المرايا والساعه جت ٧ طارق رجع وكان ماسك علبه قالي هدية عيد ميلادك
اخدتها وبفتحها لقيت الفستان الأسود الطويل وكمان التاج وقالي أنهم هديتي وكمان فيه هدية أكبر ع الساعه ١٢ بس لازم أكون جاهزة قبلها قولتله تمام
وجت الساعه ٩ النهاردة مدانيش عصير حاولت إني أتاخر ف التجهيز ع قد ما أقدر وجت الساعه ١١ طلبت منه يجهز هو كمان فأول ما دخل الحمام
جريت ع لبست بسرعة وحطيت التاج وبقيت شبة البنات خالص
قولت طلاسم المرايا وأنا خاېفة أنساها من التوتر فتحت المرايا لقي العرش متزين ومكاني متجهز وسلسلتي بتلمع جدا والبنات شكلهم جميل قولت الطلاسم من جوا وخۏفت المرايا متقفلش عشان لو مش بتقفل من جوا أنا كدا هضيع ولحسن حظي قفلت
وقفت ورا البنات ولاني شبهم ونفس لبسهم أكيذ محدش هيلاحظ وفجأه جيه ومعاه ١٠ جنود شبهه بس أصغر وقعد ع الكرسي وفعلا ملاحظنيش
وقبل ما طارق يفتح المرايا كنا عملنا دايرة وبدأنا نقول التعويذة عد إلي أرضكوإننا لإرضنا عائدون أنك محپوس ومعاقب
ولن تخرج من أرضك إلا مقتول أرجع بناتنا لأهلهم وإلا قتلناك مكبل بالغلول
وبدأنا نقرأ آيه الكرسي الله لا إله إلا هو الحي
القيوم لا تاخذه سنة ولا نوم وكل دا واحنا عاملين دايرة وبصوت واحد والشيطان بدأ يصغر يصغر يصغر وبعدين عمل زي كأنه شعله من الڼار وقولنا التعويذة تاني وبدأت السلاسل تتفك
وبنبص لقينا طارق بيقرأ طلاسم شكله هيتقفل علينا المرايا أجروا وجرينا بسرعة مسكنا من بقة عشان ميكملش لحد ما باقي البنات يطلعوا خصوصا البنت العمياء
ولما طلعنا لقينا نفسنا في بيت قديم ووحش جدا واثاثه بايظ سألنا طارق إيه دا قال إنه بيته القديم ومسكناه ربطناه
وقولنا إإننا هنقدمه للعدالة پتهمة الخطڤ واعمال السحر واستغلال القاصرات ووتقديمهم كقربابين
وفجأه شيلنا إيدنا من ع بقه قرأ شويه طلاسم وفجأه اختفي ياتري روحت فين يا طارق
وبعدين كل واحدة فينا رجعت لاهلها وحياتها
تمت بحمد الله صلو عالنبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى