قصة كامله بقلم اسراء ابراهيم
بكل
ڠضب وعصبية لما شافه حط ايده عليها قاله اعقل انت
وهديك فرصة تهرب عشان البوليس لو جه مش هيبقي في
مكان تهرب منه وهتتحاسب انت عالليلة كلها الراجل فكر
شوية تصدق انت عندك حق وفضل يلف وايمان معاه لحد
ما بقي هو اللي قدام الباب وعمر اللي من جوة وراح ساب
ايمان وخرج جري من الباب وهيا جريت علي عمر
وقعدت ټعيط وتمسك فيه كانها بتتأكد انها في امان وهو
فضل بيتأكد انها كويسة وبخير وحس كأن روحه ردتله تاني
_هششش اهدي انا جنبك خلاص متخفيش انتي في امان
_بتعيط بشحتفة كانو عايزين يغتصبوني يا عمر انا انا كنت خاېفة اووي
لمتجيش وتسبهم يأذوني
_غمض عينه پعنف حقك عليا انا اسف انا السبب انا اللي غلطان عندي وغروري هو اللي وصلني لكدة
_ المهم انك جيت انا دلوقتي حاسة بأمان حاسة اني كويسة وبصتله وابتسمت عشان
—
متحسسوش بالذنب
_ انا جاي وخاېف ليكونو عملو فيكي حاجة مكنتش هسامح نفسي ابدا لو جرالك حاجة
_اتمنت لو الوقت يقف سعتها اتمنت لو يكون بجد بيحبها ومش بيحب غيرها بس للاسف هو بس خاېف من الاحساس بالذنب عيطت وبعدت عنه ممكن اروح انا تعبانة
_هو حس بتغيرها المفاجئ واستغرب بس قالها يلا بينا وخدها وروحو البيت واول ما امه شافتهم اتخضت
_ايه اللي حصل مالكو مال ايدك يا عمر وانتي مالك فيكو