close
غير مصنف

في إحدى القرى الصغيرة في مصر كانت تعيش عائلة فقيرة

 

 

ضيعت فرصه زي دي….
دا بيقول انه هيريحني ومش هشتغل تاني….
جه تاني يوم عشان نتكلم…..
قولتله انا هوافق بشرطين يا استاذ حامد….
_ شرطين ايه….
_ بنتي تعيش معايا
واهلي تاخدلهم شقه هنا….
_ من غير ما تقولي هعمل كده طبيعي بنتك تعيش معاكي انا مش وحش عشان احرمك منها انا عشت طول عمري محروم من العيال….
ومش معقول يبقوا اهل مرات صاحب العمارة وشغالين بوابين….
هاخدلهم احسن شقه هنا…..
اهلي فرحوا جدا وانا بصراحه حسيت فعلا انه إنسان محترم….
عدا اسبوع واتجوزت استاذ حامد ربنا يعلم عمري ماشفت منه حاجه وحشة كان بيعاملني إنه بنته
ومراته….
عشت في عز مكنتش احلم بيه واهلي كمان…..
المرة دي ابويا كان صح مع اني مكنتش موافقه…..
وفعلا حامد م١ت بعد تلت سنين وكل العمارة بقت بتاعتي…
غير العربية والمصنع….
ديرت انا شغل المصنع….
واتحولت من بنت فقيرة ل بنت مش عارفه تعمل ايه ب كل الفلوس الي معاها….
كملت حياتي ومرضتش اتجوز تاني عشت عشان اربي بنتي…
ودخلتها احسن مدارس واتحولت من واحدة فقيرة بنت بواب….
لسيدة اعمال ناجحه….
ايوة انا ريحانة البنت الفقيرة الي اتظلمت في حياتها….
لكن ربنا عوضني عن كل الي انا عيشته…..
ازاي انا كنت عايزة انهي حياتي وأكفر….
ومكنتش اعرف ربنا مجهزلي ايه…..
شفت ظلـ,ـم وقـ,ـهر في حياتي…
وشفت قصادهم عوض ربنا….
الي عمره ما بيظـ,ـلم حد ابدآ
النهاية

 

 

 

 

 

 

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى