عزبة رستم
أشياء أخرى من محل منظفات.
كما طلب منه بعد ذلك إحضار جركن بنزين. وبين أن الغريب فى الأمر أن المتهم أدى صلاة الجمعة معهم فى مسجد «العزبة»، وتحدث مع بعض الجيران من المصلين على الرغم من أن هذه ليست عادته، لأنه منغلق فى التعامل مع الناس، وذلك فى الوقت الذى كان قد ارتكب فيه الجر,,يمة قبل ذلك. وعندما استفسرت منه عن سبب الد,,خان والرائحة الكر,,,يهة، قال: إنه «مولع فى شوية زبالة بحظـ,ـيرة المواشي».
فى حين أكد أحد المُعلمين من الذين درسوا للمتهم فى المرحلة الثانوية أن المتهم كان طالبًا منطويًا على نفسه، قليل الكلام، ولا يتعامل مع زملائه أو غيرهم إلا فى أضيق الحدود. كما أن أسرة المتهم ذات سمعة طيبة، وجميعهم ناس مكافحون ومجتهدون، حيث إن والد المتهم المتو,,,فى قبل نحو عامين كان يعمل مدير إدارة الشئون القانونية فى إدارة قطور التعليمية، وأنه ترك لأسرته أرضًا زراعية ومنزلا كبيرًا فى مدخل عزبة رستم الصغري، وأن حالتهم المادية ميسورة.