close
غير مصنف

ام وضـ,,ـعت ابنتها وترك0,,تها

في قديم الزمان كان هناك إمرأة متـ,,ـزوجة من رجل يعيشان في بلدة صغيرة عندما حملت الام أخبرها زوجها إذا كان المولود فتاة اي أنثي سوف ېقت،..،لها ويطلقها في الحال  حزنت الام عند سماع ذلك وبعد فترة ليست ببعيدة بدأت تتفقد ليلة الولادة العصيبة وتتسائل ماذا لو كانت أنثي

هل حقا سيقوم بقټـ,ـلها ويطـ,,ـلقني ومرت الأيام يوما وراء يوما وكلما اقتربت من موعد الول ادة زاد خۏ..فها اكثر واكثر وزاد تفكيرها وهمها وحـ,,ـزنها مرت الأيام عليها كالسنين والساعات كالايام والدقائق كالساعات وكل مدي تق،.،ترب من الولادة
يزيد همها وتفكيرها وقبل موعد الولادة بثلاثة ايام سافر زوجها الي عمله واخبرها أنه سوف يعود في القريب العاجل كانت

الزوجة تمر عليها الساعات بسرعة چنـ,,ـونية والخـ,,ـۏف يتملكها اكثر واكثر وحينما جاء وقت الولادة كانت المفاجأة!!!
كان المولود أنثي حز,,نت الام كثيرا وقبل أن يأتي زوجـ,,ـها او يعلم بذلك وبعد الولادة بحوالي 10ساعات يمكن ان تكون قد ارضعتها او لم ترضعها يمكن أن تكون تأملت في ملامح وجهها او لم تتأمل يمكن أن تكون قد حفظت شكلها او لم تحفظ يمكن أن تكون قد اطلقت عليها أسما او لم تط  لق ضحك عليها الشـ,,ـيطان

ووسوس في عقلها أنها لابد أن تتخلص منها قبل أن يأتي زوجها وتكون قد حلت الک  اړثة حملتها بين ذراعيها وذهبت بها الي المقبر ووضعت ابنتها في المقةةبرة وهي طفلة صغيرة لم تتجاوز 10 ساعات والطفلة تصـ’’ـرخ وتصـ,,،رخ كأنها تستغيث والأم تبكي على طفلتها ثم نظرت إليها لتودعها وتقب  لها ثم إنتهت وانصرفت وتركتها وحيدة باكية تنادي علي أمها بطريقتها الطفولية واااااااااااا
واااااااااااا واااااااااااا عادت الأم الي المنزل ثم جلست تفكر ماذا تفعل وماذا ستقول لزوجها حينما يعود وماذا وماذا ولماذا وكيف ومتي

ثم رأت في منامها ان طفلتها بحاجة إلي الرضاعة وتصـ,,ـرخ واااااااا وااااااااا من شدة الجـ,,ـوع ثم تفيق من نومها تنادي طفلتي وتبكي وتقول طفلتي وتبـ,,ـكي وتبـ,,ـكي. وتولول علي حالها ثم تظل هكذا طوال الليل وحينما يؤذن لصلاة الفجر يتغلب عليها النعاس من جديد فتري طفلتها تصـ,,ـرخ وتنـ,,ـوح من الجـ,,ـوع وااااااااا واااااااااا واااااااا ولا تكف عن البـ,ـكاء وتظل في هذا الکابوس المر,,عب حتي تقوم من نومها مڤز   وعة وفي
اليوم الثاني وحينما جاء الليل تري طفلتها في المنام وهي تبكـ,,ـي تبـ,,ـكيوفي اليوم الثالث تري نفس الکـ,,ـابوس المر..عب ثم تذهب الي صديقة لها وتقـ,,ـص عليها ما حدث وما جري فتحز   ن صديقتها وتقترح عليها
أن تذهب الي احد المشايخ في البلدة فتذهب هي وصديقتها الي احد الشيوخ وتقص عليه ما حدث فېصـ,,ـرخ في وجهها ويحكي يا امرأة ماذا صنـ,,ـعتي اذهبي الي المقةةبرة الآن وتفقدي طفلتك وبالفعل تذهب الي المقةةبرة فتجد المفاجأة الطفلة……….

ذهبت تلك المرأة الي احد الشـ,,ـيوخ وذكرت له كل ما حدث قال الشيخ ويحك يا إمرأة ما هو اسم ابنتـ,,ـك ترددت قليلا لانها في الحقيقة لم تطـ,,ـلق عليها اسم ثم قالت فاطـ,,ـمة اسمها فاطمة فقال الشيخ اذهبي إلى المقةةبرة وتحقـ,,ـقي من ابنتك ذهبت بالفعل الي المقةةبرة وهي تفكر بها وماذا ستجد هناك

ذهبت وكلها أمل أن تجد ما تتمني.
ثم وصلت وفتحت المقةةبرة لتجد المفاجاة التي لا يصـ,,ـدقها العقل
البنت مازالت علي قيد الحياة !!!!

اخذتها في أحضـ,,ـانها وهي تبكـ,,ـي بكـ,,ـاء السنين ووضعت ثديها في فمها علي الفور لترضـ,,ـعها ولكن كانت الطفلة في حالة لا تحسـ,,ـد عليها إطلاقا ثم عادت الي بيتها مسرعة…….
ثم حاولت مرارا وتكرارا مع الطفلة حتي بدأت في الرضـ,,ـاعة شيئا فشيئا لم تفكر تلك المرأة في زوجها وماذا سيفعل حينما يعرف ماذا حدث ولكن كل ما تفكر به الآن هو فلـ,,ـذة كبدها

علي الجانب الآخر يعود زوجـ,,ـها من سفره وهو يفكر أيضا في زوجته ويخـ,ـشي ان تكون قد وضع  ت أنثي. وبينما وهو يفكر ويخطط ويد,,بر أمره إذ خرج عليه بعض اللصوص وهو في الطريق وسر,,قوا ماله وضـ,,ـړبوه ضـ,,ـړبا مپـ,ـرحا وقاموا بإلقائه في المياه حاول الاقتراب من الشاطئ لينجئ من المـ,,ـت ولكن لم يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضـ,,ـړب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغ  رق ويغوص في قاع المياه ينظر الي أعلي

ويودع الحياة ويقتنع تماما انه مېـ,,ـت لا محالة ويستسلم تماما للمـ,,ـت وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل إليه ثم يرئ طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي. لا تستسلم يا أبي. أعطني يدك يا أبي. أنا فاطمة ابنتك.

فيفتح عينيه مرة اخري بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخري بعد ان فتح عينيه وقبل مۏته بدقيقة واحدة يصـ,,ـارع المت ويحاول الوصول إلي
اعلي المياه يحاول وياحول ويجاهد حتي يصل الي أعلي المياه مرة أخري وياخذ نفسا عميقا كان علي وشك المت ولكن جعل الله تلك الفتاة

الصغيرة سببا في نجاته ثم يصل الي الشاطئ ويخرج من المياه ويلتـ,,ـقط انفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهي التعب والمش  قة والمع  اناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا
تستس  لم يا أبي. اعطني يدك يا أبي. ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنـ,,ـجاب. ثم يهرول إلي بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من الم  ت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب

والمشقة والمعاناة التي مر بها فيجد زوجته تحمل طفلـ,,ـته علي يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشانها فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من اله  لاك نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحـ,,ـتضنها وينفـ,,ـجر في البـ,,ـكاء ويقص علي زوجته ما حدث…..
لتنتهي القصة علي ذلك

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى