close
غير مصنف

امرأه ثرية علي الطريق

امرأه ثرية علي الطريق

 

 

وقفت امرأة ثرية في الطريق بعد ان تعطلت سيارتها، ولوحت بيدها للسيارات المسرعه لكن لم تقف لها

مضي عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر في اله,,طول وخشيت حلول الظ,,لام

وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يقودها شاب،

مقالات ذات صلة
على الهواء مباشرة المذي,,عة في موقف مح,,رج للغاية بسبب ملا,,بسها
منذ 5 ساعات
رواية ودعة واخواتها السبعة (كاملة) 5
منذ 11 ساعة
نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تص,,عد أم تبقى؟

كانت تخ,,شى من طمع بها .. تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت

و في الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله، وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فأخبرها أن اسمه آدم وعمله سائق أجره فأطمأنت نوعا ما وعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها و لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها.

وصلت إلى المدينة وهي تُضّمَر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة

فطلبت النزول وتوقف

– كم حسابك ؟

= لا شي !!

– لاااا لا يمكن

= انت ساعدتني وأوصلتني

– قال السائق : أجرتي أن تفعلي الخير مع من تجديه

وانصرف السائق وبقيت المرأة مذه,,ولة !!

استمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة.

أتت العاملة بالقهوة، فلفت نظر المرأة الغنية شحوب وجه العاملة وكبر بطن,,ها فسألتها : ما لي أراك متع,,بة؟!!

قالت : أنا على وش,,ك ولادة

قالت المرأة الثرية : ولم لا ترتاحين؟!!

قالت العاملة : حتى أقوم بتوفير ما يكفي حاجة ولادتي

و ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف لكن العاملة لم تجد المرأة فنظرت يميناً وشمالاً

لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك)

ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)

كادت تصر,,خ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر

لم تتمالك دمعتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها

دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخ,,شي أن يكون وقت الولادة

غير أن صوتها مخلو,,ط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتض,,نته : أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.

لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.

الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر

“هل جزاء الإحسان إلا الاحسان”

ففرحت المرأة كثيراً و قلبت الورقة لتجد كلاماً آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)

كادت تص,,رخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر

لم تتمالك دم,,عتها من الفرح فذهبت سريعاً وأستأذنت من عملها وذهبت مسرعه لتخبر زوجها الذي يحمل همّ ولادتها

دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقتها وخشي أن يكون وقت الولادة

غير أن صوتها مخ,,لوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته : أبشر يا آدم قد فرجها الله علينا.

لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين.

الخير سيعود إليك حتما افعله وتذكر

“هل جزاء الإحسان إلا الاحسان”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى