بنات سلايفي وحمايا بقلم هويدا زغلول

عندي 28 سنهُ ولسهْ متجوزهْ منْ شهرٍ وفي يومٍ كانتْ نازلهُ عند حمايا وسمعتْ سلفتي إيهْ . وهيَ عاملةٌ تقولُ إيهْ أرجوكُ يا حمايا بلاشِ بناتتي كفايةً أنا دولُ الليِ طلعتْ بيهمْ منْ الدنيا الحمأَ جراءَ أيِ يا بتُ فيهِ في مشِ عجبكَ يا ماما روحيٍ بيتِ اخوكي أهوَ هوَ أولاً بيكي إيهْ موافقةِ امشي واللهَ بسْ اخدْ عيالي معايا الحمأُ عبيطْ أنا بقيَ علشانْ أسيبْ عيالِ ابني يتربوا
برا . دخلتْ الحمأُ مين عروستنا الجديدةَ نزلتْ تعالى يا حبيبتي اقعدي نديْ ازيكْ يا عمي عاملَ إيهْ أصلُ النهاردهْ أولِ يومِ وليدْ يروحُ في شغلٍ أنا قلتُ أنزلُ اقعدْ معاكوا هنا مالكٌ يا إيهْ شكلكَ متضايقٌ قويٌ ليهُ كدهُ الحمأَ أبدا ما فيشْ حاجةُ روحيٍ يلا اعملي لي حاجةٌ تشربها يا بنت أنتَ ومشَ عايزْ واقفةً كثيرٍ وبعدها دخلتْ نديْ هوَ أنتَ ليهُ بتعملها بالطريقةِ دي المفروضِ
تكونُ هادي عليها شويهْ مشِ كفايةِ أنْ جوزها راحَ وهيَ لسهْ صغيرةً ومش بتفكرِ أنها تروحُ تتجوزْ الحمأُ وهوَ أنتَ فاكراني يا حبيبتي أنَ آنا معانها تروحَ تتجوزْ عايزهْ تمشي معَ السلامةِ يلا أنا مشٌ ماسكٌ فيها بقولكَ أيْ يا ندى خليكي في حالكٍ يا ماما أنتي سامعهِ ولا لا ندى علي فكرةَ حرامِ واللهِ الليِ بيحصلْ فيها دهْ مينفعشْ كدهُ الحمأَ نديْ أولٍ وآخر مرةٍ اشوفكْ بتتكلميْ
كدهُ معابا عايزهْ تقعدي هنا لا بنتُ الناسِ تخليكي في حالكٍ أنتي سامعهِ ولا لا وبعدها دخلَ اوضهْ وأنا دخلتْ عندها نديْ هوَ أنتي ليهِ عمالهُ عيطيْ كدهُ أنا عايزهْ افهمْ حاجةً أنتَ ازايْ تسمحي دي أكلمكُ بالطريقةِ دي إيهْ عايزهْ أربيْ عيالي في هدوءِ قصرتي ما تعرفيشْ يا أخويا عاملَ ازايْ وعيشتهمْ هنا هكونْ أحسنَ منْ عيشتهمْ في بيتِ خالهمْ نديْ بسْ أنا سمعتُ
حاجةٌ ووانا نازلهُ منْ على السلمِ سمعتكَ بتقولي ليهُ كفايةً أنا مشُ هكونْ أنا وعيالي وفي الوقتِ دهْ هيَ اربتبكتْ وقالتْ أيهْ أيهْ أصلهِ عايزْ يقعدَ العيالُ منْ المدرسةِ وأنتَ عارفةٍ أنَ أنا مشٌ متعلمةٍ خالصٍ أنا رايحهْ اشوفْ حمايا ليكون عايزْ حاجةً وبعدها بليلٍ كانَ عندي يوسفْ أخويا يوسفْ اديني سبتِ الشغلِ وجيتلكْ إيهْ يا ستي موضوعُ المهمِ الليِ أنتي عايزاني فيهِ قويٌ كدهُ
نديْ هوَ أنتي حرام يعني تيجي لأختكَ ماشي يا سيدي أنا هقولكْ الموضوعُ المهمُ عندي ليكُ عروسهِ إنما إيهْ واحدةً بنتْ ناس ومحترمهُ جدا وهتشيلْ عيالكَ في عيونها يوسفْ بقولكَ أيْ يا ندى أنا مشُ هتجوزْ تأنيَ مشِ كفايةِ الليِ عملتهُ مرآتي الليَ منها للهِ وسابتُ ليا العيالِ مشَ عايزْ أجيبُ ليهمْ مرآتكَ آبُ تطلعٌ عينهمْ نديْ اسمعْ بسْ دي واحدةً واللهُ أطيبُ منها ما
فيشْ دهْ غيرُ كمانِ إنَ هيَ عايزهْ تعيشَ في شقةِ وخلاصِ مشِ عايزهْ أكثرَ منْ كدهِ يوسفْ ومين بقيَ العروسةَ مش فاهمٍ أنا وبعدها الجرسُ رنَ نديْ أهيَ العروسةِ جتْ بسْ بقولكَ أيْ أنا مشٌ قولتْ ليها أيَ حاجةٍ أوعي تقولها أنتَ كمانُ وبعدها راحتْ تفتحُ إيهْ معلشْ اتاخرتْ عليكَ بسْ كنتَ بنيمْ البناتُ خير في حاجةِ نديْ أخويا جوهْ وجايْ ليا فجأةِ وأنا ما عملتشْ أيْ أكلٍ
خالصٍ ينفعُ تيجي بسْ معايا وتساعديني في المطبخِ شويهْ إيهْ طبعا عنيا ليكي وبعدها دخلتْ المطبخَ معاها وخلصتْ الأكلَ نديْ بجدِ أنا ما كنتشْ عارفةً أنَ أنتَ شاطرهُ قويٌ كدهُ طيبٌ ما تيجي تقعدي معانا برهُ دهْ يوسفْ كويسْ قوي واللهَ أنتي عمركَ ما قعدتي ولا اتكلمتي معاهْ إيهْ لا لا مشَ هقدرْ معلشْ أصل لازمٍ أروحُ الشقةُ بكرهِ وبعدها مشيتُ وراحتْ شقتها وخرجتْ أنا يوسفْ هوَ أنتي أكيدٍ ا جننتي أنتَ عايزاني اتجوزْ سلفتكَ أنتي ليهِ عايزهْ مشاكلَ ما بينكَ وما بينَ جوزكَ نديْ مش فاهمةٍ
مشاكلَ في إيهْ يعني وبعدينِ جوزي مالهُ بالموضوعِ دهْ يوسفْ يا بنتي هوَ عمرهُ ما هيوافقْ أنَ مراتِ أخوهُ تتجوزْ وتسيبَ البيتِ هنا نديْ ملكشْ دعوهُ سيبْ الحوارِ دهْ عليا أنا وبعدها هوَ مشيٌ وبليلٍ كانَ قاعدٌ وليدْ معَ أبو الأبِ يا ابني ما تطلعَ تغيرُ هدومكْ
وشوفْ مرآتكَ أنتَ قاعدُ معايا ليهُ وليدْ ما اعرفشْ يا بابا ندى عايزانا أحنا الاتنينْ دي مشِ راضي حتى تقوليَ الموضوعُ ومخلياني هنا وهيَ نازلهُ وفي الوقتِ دهْ نزلتْ شيماءْ بنتْ سلفتيَ شيماءْ ازيكْ يا عموْ ادخلْ الاوضهْ دلوقتي يا جدو وفي
الوقتِ دهْ الجدِ أرتبكُ وقالَ الجدُ أمشي يا بتُ اطلعي فوق دلوقتي مشَ عايزْ اشوفْ وشكَ هنا وبعدها طلعتْ وليدْ فيهِ إيهْ يا حاجٌ هيَ البتُ عملتْ إيهْ وبعدينِ يعني هيَ كانتْ داخلهُ اوضتكْ تعملَ أيَ الجدَ بقولكَ أيْ ما تخلصَ شوفْ مرآتكَ عايزهْ إيهْ في الليلةِ دي أنا مشٌ فاهمٌ وبعدها نزلتْ نديْ أنا أسفهُ واللهُ إنَ اتاخرتْ بسْ كانَ ورأيا حاجاتٍ فوقَ اسمعْ يا عمي أنا أخويا بيدورْ على
العروسة وبصراحةِ كدهُ أنا مشُ هلاقي حدَ كويسْ غيرُ إيهْ الحمأِ قامَ وقفٌ وقالَ جراءَ أيْ هيَ كانتْ قالتْ ليكي دوريُ ليا علي عريسْ أنتي مالكْ بالحوارِ دهْ أصلاً ما تشوفُ مرآتكَ يا وليدْ وليدٍ أيْ الكلامِ الغريبِ دهْ يا ندى ما تخلينا في حالنا وبعدينِ هيَ عايزهْ تقعدَ تربي العيالَ نديْ وفيها أيْ دي لسهْ صغيرةً وبعدينِ أنتَ عارفْ أنَ يوسفْ أخويا محترمَ ازايْ وأكيدً المفروضِ تكونُ
فرحانْ أنَ الليَ يربي عيالُ أخوكَ يكونُ حدٌ محترمٌ كدهُ الحمأَ وهوَ أنتَ مين الليُ قالَ لكَ أصلاً أنَ آنا هوافقْ لوْ هيَ اتجوزتْ أنها تاخدْ العيالُ معاها نديْ وديٍ بردهِ ما فيهاشْ مشكلةَ العيالِ هيتربوا هنا قصادُ عينيها ما هيَ بردهِ هتبقىْ تيجي وتزورنا عاديٌ الحمأِ اسمعي يا ندى أنا هعملْ نفسي أنَ أنا ما سمعتشْ أيَ حاجةٍ منْ الكلامِ الليِ أنتَ بتقوليها دي ودهُ لمصلحتكَ ما
لكيشْ دعوهُ بالحوارِ دهْ لوْ عايزهْ تفضلي عايشهُ معانا هنا في نفسِ البيتِ وبعدها قامَ وليدْ إيهْ يا ندى بسْ الكلامِ الليِ أنتَ قلتيهْ دهْ وأحنا مالنا تتجوزْ ولا ما تتجوزشْ نديْ يعني أنا غلطانةٌ يعني وبعدها طلعتْ شقتي وفي بيتِ ماما دخلَ يوسفْ يوسفْ ازيكْ يا ماما عاملهُ إيهْ إيهْ العيالِ كانوا ناموا ولا إيهْ الأمِ آهٍ يا حبيبيٌ كانوا ناموا بسْ كلَ يومٍ يقعدوا يسألوا على مامتهمْ
بيوجعوا قلبي قويٍ يوسفْ لما يحصلُ كدهُ تأني يا ماما ابقيْ قولي لهمْ أمكمْ راحتْ عايزهمْ ينسوها خالص الأمِ يا بنيَ هيَ ورقةُ الخلعِ لما جتْ ليكُ معرفتشْ هيَ فينْ يوسفْ لا يا ماما لوْ سمحتْ أنا مشُ عايزهْ اعرفْ خالصٍ باللهِ عليكَ مشُ عايزكْ تجيبي ليا سيرهُ البنتُ دي تأنيَ الأمِ خلاصَ يا حبيبيٌ الليِ يريحكَ وفي شقةً في الزمالكْ كانَ قاعدٌ رؤوفْ صاحبَ يوسفْ وجنبهُ نانسي مراتِ يوسفْ الاولانيهْ رؤوفْ بقولٍ لكَ إيهْ عايزكْ تروحي تقعدي يومينِ في الشقةِ الثانيةِ علشانْ خاطرُ يوسفْ
هيجي هنا الشقةَ دي كتيرْ في ما بينا شغلَ نانسي أنا مشٌ فاهمةٍ يا رؤوفْ أنتَ ازايْ مخليةً لسهْ عندكَ في الشركةِ بعدما أنا وأنتَ اتجوزنا لوْ عرفَ مشُ هيحصلْ كويسْ رؤوفْ هوَ أنتي عايزاني امشيهْ منْ الشركةِ ولا إيهْ لا طبعا أنتي عارفةً أنَ آنا بستفادْ منْ يوسفْ كثير رؤوفْ أنا مشُ هعرفْ أبعدَ يوسفْ عنْ الشركةِ خالصٌ دهْ هوَ الليُ شايلْ الشغلُ كلهُ على كتافهٍ يعني منْ الآخر مشَ هلاقي مهندسَ زيهِ نانسي خلاصِ يا رؤوفْ براحتكَ بسْ أنا مشُ عايزة أتقابلُ أنا وهوَ في أيِ مكانِ أبدا لأنَ أنتَ
عارفْ ممكنٍ يعملُ فيا إيهْ رؤوفْ طولَ منا معاكي متقلقيشْ منْ حاجةِ تعالي ندخلُ جوهْ بقا عايزكْ في كلمتينِ هههههْ عند حمايا قاعد مستني إيهْ تنزلُ منْ شقتها وأولَ لما نزلتْ قالَ ليها حمايا جرا إيهْ هوَ أنتي كلَ يومٍ تتأخري على ماتنزلي منْ فوقٍ ياهانمْ إيهْ مانتْ قولتلي ابعتلكْ شيماءْ بنتي ونزلتلكْ يا حمايا فيهِ أيْ الحمأِ آهٍ ما هيَ نزلتْ وبعتها مشوارٌ وراجعةٌ كمانَ شويهْ إيهْ هما البناتُ مشَ هيترحمو منْ مشاويركَ دي بقا يا عمي البناتِ صغيرةٌ وأنا خاءٍ ? فة عليهمْ أرجوكُ ارحمني بقيَ لوجهِ اللهِ
الحمأَ خاءٌ فهْ عليهمْ منْ إيهْ يا إيهْ البناتِ ناصحينَ وواعينَ وعارفينَ هما بيعملوْ إيهْ كويسْ ملكيشْ دعوهُ أنتي بيهمْ وبعدينِ يا حبيبتي هما عيالُ ابني وأنتي مشَ هتخافي عليهمْ أكترِ مني إيهْ ازاىْ بسْ يا ناسُ دولٍ ولاديٍ ولازمٍ أخا ? عليهمْ دهْ في أيامِ مايعلمْ بيها إلا ربنا يا عمي الحمأَ كلمةَ زيادةٍ وهرميكي في الشارعِ أنتَ سامعةٌ يابتْ أنتي عارفةً أنَ أقدرَ اخدهمْ منكَ وبعدها دخلُ الاوضهْ إيهْ فضلتْ عيطْ وحزينةٌ وانا نزلتْ منْ شقتي شوفتها وقولتلها نديْ مالكٍ يا إيهْ ب عيطيْ ليهُ كدهُ اهدي بسْ
ياحبيبتي احكيلي في إيهْ إيهْ ب ? عيطْ مفيشْ حاجةً ياندي لوْ سمحتي سبيني في حاليٍ وخرجَ حمايا منْ جوهْ وقالَ الحمأَ أنتي هتفضلي تندبي وتنكدي علينا كلِ شوية يا إيهْ أنا مبحبشْ كدهُ ندى براحةٍ عليها يا عمي مشَ كدهِ هوَ أنتَ ليهُ بتعملها بالطريقةِ دي الحمأِ أنا نازلٌ اقعدْ على القهوةِ ومشِ عايزْ اشوفْ وشكمْ نسوان نكدٍ وسبنا ومشيِ إيهْ منكَ للهِ يابعيدْ إلهيَ
ماتوعي ترجعَ اسيبكْ أنا ياندي عشانِ اطلعَ شقتي مشَ عايزهْ اقعدْ معَ حدِ وطلعتْ إيهْ وأنا فضلتْ أعدهُ محتارةً مش فاهمةٍ إيهْ الليِ بيحصلْ في البيتِ دهْ ورجعَ وليدْ منْ الشغلِ شافني قاعدةً بكلمِ نفسيٍ وليدْ مالكِ ياندي أنتي ا جننتي ولا إيهْ قاعدةُ بتكلمي نفسكَ في إيهْ ياحبيبتي ندى مفيشْ ياوليدْ بسْ مش عارفةٍ إيهْ الليِ بيحصلْ في البيتِ دهْ في حاجةٍ غريبةٍ وليدْ حاجةً غريبةً ازاىْ يعنى ندى كلَ ما نزلَ عندَ باباكْ بلاقيهْ بيتكلمْ معَ إيهْ مراتِ المرحومِ
أخوكَ بطريقةِ وحشةِ آوي لا وكمانُ بيهنها وهيَ مستحملهْ كلَ الإهانةِ ليهُ مش عارفةٍ وليدْ ملناشْ دعوةً ياندي بابا طولِ عمرهِ مابيحبشْ حدَ يقولو أنتَ بتعملْ إيهْ ولا عايزْ إيهْ هوَ دايما كلَ حاجةٍ بيحبْ يعملها منْ دماغهِ وبسُ ندى ياااهْ هوَ بابا شخصيتهِ قويةً عليكمْ آوي كدهِ وليدْ ايوهْ جدا ياندي أخويا محمودْ اللهِ يرحمهُ كانَ ب ? خافَ منهُ وبيعملهْ ألفَ حسابُ ندى عشانِ كدهُ
مطلعَ عينِ مراتهِ وبناتهِ بسْ معلشْ ياوليدْ حرامٍ عليهِ يعملُ فيهمْ كدهُ وليدْ ندى قولتلكْ ملناشْ دعوةً بقا بحاجةٍ خلينا عايشينْ وأحنا ساكتينَ في البيتِ دهْ وفي يومٍ كنتُ في المطبخِ عند حمايا بعملهِ قهوةً ولقيتْ شيماءْ بنتُ سلفي داخلهُ منْ برةٍ ودخلتْ عندَ جدها وقالتْ أنا جيتْ ياجدو الحمأُ طيبٌ ادخلي الاوضهْ بسرعةِ وأنا جايْ وراكي ولقيتة بيبصْ على بابِ المطبخِ بيشوفني اخدتْ بالي ولا لا وراحَ داخلَ وراءَ البنتِ الاوضهْ وقفلِ البابِ أنا خرجتْ منْ المطبخِ وفضلتُ أقولُ لنفسي نديْ هوَ
حمايا بيعملْ إيهْ معَ بنتِ ابنهِ في الاوضة هيكونْ بيعملْ إيهْ يعني ياندي وبعدينِ مشَ وليدْ جوزيَ قالي ملناشْ دعوةً بحاجةٍ هنا يبقا ملناشْ دعوةَ خليني في حاليٍ ربنا يهديهمْ وفي بيتِ ماما يوسفْ كانَ قاعدُ معاها وقالها يوسفْ أنا يمكن أسافرُ كمانُ أسبوعِ كدهِ ياماما سفريةً تبعَ الشركةَ إيهْ رأيكَ اخدْ الولادْ معايا الأمُ ليهُ ياحبيبي هتاخدهمْ معاكْ هوَ أنا قصرتْ معاهمْ في حاجةٍ يا يوسفْ يوسفْ لا أبدا ياماما أنتي عمركَ ماقصرتي معاهمْ وعارفْ أنكَ بتحبيهمْ جدا ولوْ كانتْ أمهمْ هنا مكنتشْ هتحبهمْ زيكَ كدهُ الأمُ آمالَ عايزْ تاخدهمْ معاكْ وأنتَ مسافرٍ لشغلكَ ليهُ بقا يوسفْ أنا بقولٍ أريحكُ منْ دوشتهمْ يومينِ ياماما
عشانِ عارفكَ بتتعبي معاهمْ جامد الأمِ لا ياحبيبي روحٌ أنتَ لشغلكَ وسيبهمُ ليا أنا بحبهمْ ومقدرشْ استغنى عنهمْ أنتَ عارفْ يوسفْ ربنا يخليكي ليا ياماما مشِ عارفْ منْ غيركَ كنتَ عملتُ إيهْ أنا وولاديُ وبعدها مشيٌ عندَ رؤوفْ في الشركةِ نانسي بتقولهِ هوَ أنتَ مصممُ برضو أنَ يوسفْ هوَ الليُ يسافرُ يتابعُ الشغلُ في الغردقة يا رؤوفْ رؤوفْ ايوهْ عشانِ يبعدُ عنْ هنا يومينِ وأقدرُ اعملْ الصفقةِ الليُ هوَ رافضها نانسي أنا بسْ عايزة اعرفْ هوَ رافضُ الصفقةِ دي ليهُ معَ أنها هتجيبْ فلوس حلوهُ اووي
رؤوفْ أصلهِ فقريِ ياستي وعمالٍ يقولي حرامُ ومشُ حرامِ والمباني هتبقا بأسمنتٍ مغشوشٍ وتقعُ على الناسِ وكلامٍ أهبلَ كدهُ نانسي عارفةً أنهُ فقريٌ طبعا هوَ أنا خلعتهُ منْ شويهْ هههههْ طيب وأنتَ ناوي على إيهْ بقا رؤوفْ ناوي ازحلقهْ منْ طريقنا يومينِ لحدِ ماتممْ الشغلانة ونمضي عقودَ الكمبوندْ الجديدَ بالأسمنتِ المغشوشِ واهو كلَ حاجةٍ باسمِ يوسفْ يعني أنا في السليمِ بسْ أحلى حاجةً هيطلعلنا قرشينِ حلوينِ وهوَ يلبسُ بقا هاهاها نانسي بمْ ? ت فيكَ وفي دماغكَ دي يا روووفهْ
هيهيهي وعند حمايا لقيتهُ بيضربْ شيماءْ بنتُ إيهْ وبيقولْ أنتي بابنتْ الكلبِ وديتي الفلوسَ فينْ ها انطقي شيماءْ ب ت عيطْ واللهُ ياجدو هيَ دي كلَ الفلوسِ الليِ معايا مشِ معايا تأنيَ الحمأِ وحياتِ أمكَ أنتَ هتكدبي عليا فينْ يابتْ انطقي وأنا دخلتْ عليهمْ وقولتْ ليهُ ندى في إيهْ يا عمي أنتَ بتضربها كدهُ ليهُ براحةٍ على البنتِ مشَ كدهِ الحمأَ وأنتي مالكْ أنتي بقولكَ إيهْ اطلعي على شقتكَ وملكيشْ دعوةً بحاجةٍ لقيتْ إيهْ نازلهُ بتقولٍ في إيهْ في إيهْ ندى الحقي يا إيهْ عمي بيضربْ شيماءْ
وبحوشها منهُ بيقولي متدخلشْ إيهْ ايوهْ ملكيشْ دعوهُ ياندي دهْ جدها وبيربيها هوَ حرٌ الحمأِ شوفتي اتفضلي بقاءً على فوقَ يلا نديْ برحتكُ بسْ سلبيتكَ دي الليِ عاملهُ فيكي وفيهِ عيالكَ كدهُ أنتي حرهِ يا إيهْ وبعدها وسبتهمْ وطلعتْ فوق ولما وليدْ رجعِ قولتلهْ أنا مشُ قاعدةٍ في البيتِ دهْ ولا دقيقةً ياوليدْ وهمشي أروحُ عندُ ماما وليدْ إيهْ دهْ هوَ إيهْ الليِ حصلَ ياندي بسْ ندى نزلتْ لقيتْ باباكْ ماسكٍ بنتِ أخوكَ ونازلٌ فيها ض ? ب ولما بحوشها منهُ زعقلي والغربيةَ أنَ مراتِ أخوكَ نزلتْ بقولها
حوشيٍ بنتكَ لقيتها سلبيةٌ وتقولي جدها وبيربيها هوَ حرٌ وليدْ خلاصٍ إذا كانتْ صاحبتْ الشأنَ قالتلكْ أنتي مالكٍ يبقا بتدخليٍ ليهُ ندى يانهارْ أسود يعني اشوفْ الظلمُ واسكتْ ياوليدْ لا دهْ بجدِ في حاجةِ غلطِ فعلاً وليدْ إيهْ الغلطِ في كدهِ مش فاهمٍ أنا وبعدينِ البنتِ ملهاشْ آبَ ويعتبرُ أبويا بيربيها بدالَ أبوها خليكي في حالكِ ياندي وعيشي ندى أنا دماغيٌ تنفجرُ منْ الليِ بيحصلْ دهْ أنا مشُ هنزلْ تحتَ تأني عشانِ متزعلشْ منيَ تمامُ كدهِ هاروحْ عندَ ماما يومينِ وارجعْ . ورحتُ عندَ ماما واعدهُ معاها بحكيلها قالتلي الأمِ يابنتي هما أحرارٌ في عيالهمْ ما تخليكي في حالكٍ با نديْ
حماكي دهْ شكلهُ صعبٌ آوي خليكي في نفسكَ يا بنتي وملكيشْ دعوهُ ندى ياماما دهْ كانَ يموتُ البنتَ في أيدهُ دي طفلهُ يضربها كدهُ ليهُ يعني الأمَ برضو ملكيشْ دعوةَ ندى هوَ أنتي يعنى ينفعُ ? ضربي عيلْ منْ عيالِ يوسفْ أخويا معتقدشْ أنكَ تعمليها الأمُ أنا عمري طبعا دولَ حتهْ منْ قلبي دولَ بسْ هوَ في ناسِ قلبها جامدِ ياندي ولا بيهمهمْ وساعتها دخلَ يوسفْ وقالَ أهلاً ندووشْ نورتي البيتِ آمالِ وليدْ مجاشْ معاكي ولا إيهْ ندى لا يايوسفْ مجاشْ أنا جيتْ لوحدي اقعدْ معاكمْ يومينِ يوسفْ بيتكَ ومطرحكْ ياحبيبتي بسْ أوعي يكونُ وليدْ مزعلكْ ولا حاجةَ ندى لا أبدا مشَ وليدْ بسْ العيشةِ في البيتِ هناكَ
بصراحةِ بقتْ لا تطاقُ وأنا مشُ عايزهْ أعيشُ هناكَ تأني يوسفْ يعني مشَ وليدْ آمالَ مين ياندي اتكلمي فيهِ أيُ آلامِ تصورِ يايوسفْ أختكَ زعلانة ومضايقةٌ عشانِ حماها كانَ بيضربْ بنتَ ابنهِ الليِ اتوفىْ وهيَ بتحوشْ عنْ البنتِ حماها قالها ملكيشْ دعوهُ يوسفْ ويضربها ليهُ يا أمي المفروضَ أنها طفلةٌ يتيمةٌ وهوَ يحنْ عليها بدلُ ما يضربها ندى هوَ دهْ بقا الليِ بقولٍ عليهِ يايوسفْ مخلصتشْ منهُ هوَ وابنهُ يوسفْ إيهْ ا خانقو معاكي قوليلي وانا أروحُ اجبلكْ حقكَ منهمْ ندى لا ياخويا مشٌ للدرجةِ دي بسْ البنتِ صعبتْ عليا ولما قولتْ كدهُ مامتها نفسها تقولي جدها وبيربيها يوسفْ خلاص يبقا هما أحرار وساعتها جالهُ
تليفون وقالَ ايوهْ يارؤوفْ ودخلَ يكملُ كلامهُ جوهْ وانا قولتْ لماما ندى الراجلِ الليِ اسمهُ رؤوفْ دهْ أنا مشُ برتاحلهْ خالصَ ياماما مشٍ عارفةٍ ليهُ الأمُ ليهُ بسْ ياندي حتى دهْ كمانُ دهْ اخوكي بيحبهْ وبيقولْ عليهِ صاحبُ جدعِ ندى ربنا يسترُ واللهُ عمري ماشوفتْ حدَ جدعٍ غيرِ يوسفْ أخويا وبسِ أنا هادخلْ أغيرُ هدومي وأريحُ شوية وبعدها بيومينِ يوسفْ قالَ إنهُ مسافرٌ وفعلاً سافرٌ وسابٌ ولادةً عندَ ماما وانا بقيتْ أروحُ عندُ ماما عشانِ مشُ هتقدرْ على الولادْ لوحدها وفي يومٍ كنتُ راجعةً منْ عندِ ماما
ووليدْ كانَ قاعدٌ معَ حمايا الحمأُ هيَ مرآتكَ كلَ يومِ والتأني رايحة عندَ أمها ليهُ ياوليدْ هوَ مقصرُ معاها وبتروحْ تأكلَ عندَ أمها ولا إيهْ وليدْ لا يابابا بسْ أصلَ أخوها مسافرَ وحماتي أعدهُ بولادْ أخو ندى لوحدها فندي بتروحْ تساعدَ معاها شويهْ الحمأُ طيبٌ خليها تخفّ بقا منْ المرواحْ عشانِ زودتها آوي والستِ ملهاشْ غيرِ بيتٍ جوزها وليدْ حاضرِ يابابا هوَ خلاصُ أخوها قرب يرجعُ أصلاً عنْ إذنكَ أنا طالعَ شقتي نديْ كويسْ أنكَ طلعتْ أنا عايزهْ امشي ومشَ عايزهْ أعدى علي الشقةَ الليَ تحتَ قولتْ لما
تطلعَ أحسنُ وطلعَ وليدْ وقالي وبعدينِ ياندي مشِ كفايةِ مرواحْ عند مامتكْ بقا ندى ليهِ ياوليدْ بقا هوَ أنا قصرتْ هنا في بيتي في حاجةٍ ولا إيهْ وليدْ أبدا يا قلبيٌ بسْ أنتي عارفةً مبقدرشْ استغنيَ عنكَ أبدا ندى حاضرِ ياوليدْ وبعدينِ كلها يومينِ بسْ ويوسفْ أخويا يرجعُ بالسلامةِ ومشِ هاروحْ بقا نانسي عملتْ إيهْ ياروووفْ خلصتْ الأوراقُ كلها ولا إيهْ البومةِ دهْ خلاصُ قربٍ يرجعُ رؤوفْ اطمني كلهُ في التمامِ وهيرجعْ يلاقي كلهُ متظبطْ ولوْ فتحَ بوقهُ بكلمةِ بسْ هيروحْ وراءَ الشمسِ نانسي ربنا يسترُ أنتَ أصلكَ متعرفشْ يوسفْ لما بيطلعْ في شرهِ بيبقا عاملَ ازايْ رؤوفْ أعلى ما في خيلهِ يركبهُ هوَ أصلاً هيخافْ منْ الحكومةِ
والنيابةِ استني دهْ بيرنْ عليا رؤوفْ ايوهْ يا يوسفْ خلصتْ المأموريةُ عفارمْ عليكَ ياباشمهندسْ يوسفْ تسلمَ يا رؤوفْ بصراحةِ الشغلَ جميلٌ جدا والجوُ مساعدُ الواحدِ إنهُ يقعدُ أكترِ كمانُ رؤوفْ خلاصَ ياحبيبي أديَ لنفسكَ إجازةَ كامْ يومُ وخليكْ عندكَ اتفسحْ وروقْ على نفسكَ يوسفْ حبيبي يا رؤوفْ واللهِ أنا مشُ عارفْ أودي جمايلكْ دي فينْ ياصاحبي رؤوفْ ياعمْ أنتَ أخويا متقولشْ كدهُ وقفلٌ معَ يوسفْ المكالمةِ ونانسي قالتلهْ هههههْ بمْ ? ت فيكَ وأنتَ بتخططْ كدهُ شيماءْ أنا مشُ عايزة أنزلَ عند
جدو تأنيَ خالصٍ ولوْ سالكْ عليا قوليلو أني مشُ هنا إيهْ ليهُ بسْ يا شوشو دهْ جدو بيحبكْ آوي أنتي وشاهندهْ أختكَ شيماءْ لا مشَ بيحبنا وبيضربنا وبيفكرْ أني بكدبْ عليهِ وأنا مشُ بكدبْ عليهِ امبارحْ ض ? ب شاهندة على رجلها وهيَ مرضتشْ تقولكَ إيهْ حسبيَ اللهُ ونعمَ الوكيلُ فيهِ معلشْ ياحبيبتي نستحملْ شوية شيماءْ ماتيجي نمشي منْ هنا ونروحُ بيتَ تأني ليا أنا وأنتي وشاهندة بسْ وهوَ ميكنشْ معانا إيهْ حاضرٍ إنَ شاءَ اللهُ اشوفْ بيتٍ ونروحُ فيهِ أنا وأنتي وشاهندهْ بسْ شاهندة بجدِ يا ماما بسْ بسرعةِ ومتخليشْ جدو يعرفُ مكانا إيهْ لا طبعا مشُ هيعرفْ متخافوشْ ياحبيبي وفي الوقتِ دهْ خبطٌ على إيهْ وفتحتْ وقالتْ أيهْ أهلاً يا ندى اتفضلي دخلتْ وقعدتْ معاها وحضنتْ البناتُ وقولتْ لأيهِ نديْ نفسيٍ تثقي فيا وتعتبريني زيِ أختكَ وتحكيلي كلَ الليِ
جواكي والليُ بيحصلْ معاكي ومتخبيشْ عليا حاجةُ إيهْ وهوَ أنا هخبي إيهْ ياندي يعني أنا مفيشْ حاجةً عندي خالصٌ ندى لا يا إيهْ أنا حاسةُ أنهُ في حاجةٍ جواكي مخبياها طيبَ هسالْ البناتِ تعالي ياشوشو هسالكْ على حاجةٍ هوَ جدو بيبعتكْ فينْ أنتي وشاهندهْ أختكَ ولما بترجعو بيضربكمْ شيماءْ بصتْ لمامتها وإيهْ غمزتلها وشيماءْ قالتْ لا مشَ بيبعتنا في أيِ مكانِ ياطنطْ لا ندى ماتسيبي العيالِ تحكي يا إيهْ أنتي ليهِ بتخوفيهمْ إيهْ عشانِ مفيشْ حاجةً يحكوها ياندي ولوْ سمحتي سبيني في
حاليٍ أنا وبناتي أنا مشٌ ناقصةٍ مشاكلَ ندى طيبٍ يا إيهْ براحتكَ أنا كنتُ عايزة أساعدكُ بسْ مش أكترِ أنا طالعةٌ شقتي وبعدُ كامْ يومُ العمارةِ الليُ رؤوفْ بناها وقعتْ بسببِ الأسمنتِ المغشوشِ ورؤوفْ بلغَ عنْ أخويا يوسفْ وهوَ راجعٌ منْ الغردقة اتقبضْ عليهِ وأنا مكنتشْ اعرفْ حاجةً لسهْ ولقيتْ وليدْ بيكلمني في التليفون بيقولي وليدْ بقولكَ يا ندى جهزي نفسكَ هعدي عليكي اخدكْ ونروحُ مشوارَ ندى مشوارَ إيهْ ياوليدْ وليدْ أصلِ يوسفْ اخوكي حصلتلة مشكلةً وأحنا رايحنلة ندى يوسفْ أخويا في مشكلةِ طيبٍ أنا هلبسْ بسرعةِ على ماترجعْ ولبستْ ونزلتْ لوليدْ الليُ كانَ مستنيني تحتَ البيتِ وأحنا مشينٌ في
الطريقِ لمحتْ بنتٌ صغيرةٌ بتشحتْ في الإشارةِ ولما قربتْ شويهْ ببصْ لقيتها شيماءْ قربتْ منها نديْ أيْ دهْ يا شيماءْ ليهُ بتعملي كدهُ يا حبيبتي هوَ حدُ حرمكَ منْ حاجةِ شيماءْ ارتبكتْ وقالتْ أيْ دهْ طنطْ نديْ أنتي أيَ الليَ جابكَ هنا نديْ ردي أنتي عليا بتعملي أيْ هنا في الشارعِ وافقهُ بتشحتي ليهُ هوَ كانَ حدُ حرمكَ منْ حاجةٍ علشانْ تعملي كدهُ شيماءْ جدو السببِ هوَ الليُ بيقولْ نعملُ كدهُ الأولُ كانتْ ماما وبعدينِ أحنا منهُ للهِ أنا عمري ما حبيتهْ نديْ يا حبيبتي يا بنتي طيبٌ تعالي
معايا وبعدها اخدتها في حضٍ ? ي وروحتْ بيها القسمُ شيماءْ إيهْ دهْ هوَ أنتي جيباني هنا ليهُ واللهُ ما أنا الليُ بعملِ كدهِ جدو الليِ بيخلني اعملْ كدهُ ارجوكي خليني امشي نديْ يا حبيبتي أنا عندي مشكلةٌ تانيهْ خالص مشِ أنتي واللهِ تعالى بسْ أنا مشُ هسيبكْ ترجعي لوحدكَ وبعدها طلعتْ وكانَ المقاولُ اتقبضْ عليهِ الظابطْ يعني يوسفْ الليِ مضى ليكُ علي الورقَ دهْ المقاولِ الكدبْ خيبهُ يا بيهْ الورقِ كلهُ جايْ منْ أستاذِ رؤوفْ أنا عمري ما شوفتْ أستاذُ يوسفْ دهْ يوسفْ معقول رؤوفْ طيبٍ
زورِ امضتي ازايْ بسْ المقاولِ هوَ كانَ بيمضيكْ وأنتَ مستعجلٌ على الحاجةِ آهٍ أصل أنا لوْ وقعتْ مشَ هقعْ لوحدي وبعدها دخلَ رؤوفْ ونانسي يوسفْ نانسي أنتي بتعملي أيْ هنا رؤوفْ أنا عايزْ أعرفُ أنا بعملِ أيِ هنا بالظبطْ أنا مليشْ علاقةً ب أيْ حاجةُ المقاولِ لا ليكُ والتسجلياتْ دي تشهدُ آهٍ مهو أنا مشُ هقعْ لوحدي وبعدها سمعَ الظابطْ كلَ حاجةٍ وخرجَ يوسفْ وفي بيتِ حمايا إيهْ البتِ اتاخرتْ آوي يا عمي أنا خاءٌ ? فهْ يكونَ اتقبضْ عليها الحمأُ تفي منْ بوقكَ بسْ كدهِ البتِ ذكيةً وعمرها ما هتعملْ كدهُ اهدي بسْ إيهْ متعرفشْ هعملْ فيكَ أيْ لوْ دهْ حصلَ واللهُ . هروحْ وأبلغَ عنكَ طولُ عمركَ أنانيِ وعايزْ كلَ حاجةٍ
ودخلتْ أنا نديْ بسْ العيبِ مش عليهِ هوَ العيبُ عليكي أنتي أنكَ وافقتي تعملي كدهُ في نفسكَ وفي عيالكَ وليدْ هوَ في إيهْ بالظبطْ أنا مشٌ فاهمٌ أيْ حاجةٌ ومنْ ساعةِ ما جيتي القسمُ وانا عمالُ اقولكْ شيماءْ بتعملْ معاكي إيهْ قلتي بعدينِ هقولكْ نديْ أبوكْ الراجلِ المحترمِ بيخلي مراتِ أخوكَ وعيالكَ يشحتوا في الإشاراتِ المرورِ وليدْ معقولٍ أنتَ يا بابا تعملُ كدهُ طيبٌ ليهُ هوَ أنا قصرتْ معاكْ في أيِ حاجةِ الحمأِ ارتاحتي يعني لما عايزهْ الدنيا كلها تقلبُ عليا إيهْ ايوهْ هيَ عندها حقٌ أنتَ منكَ للهِ
واللهِ على الليِ عملتهُ وانا هاخدْ عيالي وهمشي منْ هنا الحمأَ هتمشي تروحي فينْ عيالِ ابني مشَ هيمشوا منْ هنا أنا عارفْ أنَ ملكيشْ مكانٌ تروحي نديْ لا ليها أنا هخليها تعيشَ عندَ ماما أهوَ أحسن منْ العيشةِ هنا يلا بينا وبعدها مشيوا الحمأُ هوَ أنتَ ناوي تسيبْ مرآتكَ تاخدهمْ وليدْ بجدِ يا بابا أنتَ عملتْ كدهُ ليهُ حرام عليكَ وأنتَ عايزني أقولُ لمراتي لا أنتَ مشٌ حافظتْ علي عيالِ ابنكَ وهيَ عايزهْ تحافظَ عليهمْ الحمأُ اعملْ حسابكَ لوْ همٍ مشيوا منْ هنا أنتَ كمانُ هتمشي وليدْ
الليِ تشوفوا وبعدها مشيٌ وفي شقةَ ماما الأمِ أوعى تزعلْ نفسكَ يا يوسفْ أحمدْ ربنا يا حبيبيٌ أنكَ ما بيتشْ في القسمِ ليلةً واحدةً يوسفْ الليِ عايزْ أعرفهُ عملتْ فيها أيُ علشانْ تعملَ فيا كدهِ يا ماما الأمِ ربنا بيحبكْ يا حبيبيٌ وعارفْ أنها مشُ كويسهْ علشانْ كدهُ بعدها عنكَ وبعدها الجرسِ رنَ وفتحتْ ندى يوسفْ هنا با ماما وبعدها الكلِ دخلَ اسمعْ بقيَ يا أستاذُ يوسفْ أنتَ أخويا وندى أختي وانا أقنعتها أنَ أنتَ لازمُ تتجوزها يوسفْ أيْ دهْ فيهِ أيْ نديْ اايهْ إنسانهُ محترمهُ . هتخلي بالها
منْ عيالكَ وفعلاً بعدها اتجوزوا ويومَ الفرحِ وليدْ بجدِ مش عارفةٍ أشكركُ ازايْ أنكَ ما قلتيشْ لأهلكَ على الليِ حصلَ نديْ أبوكْ دهْ زيُ أبويا بالظبطْ مهما كانَ عملٌ لازمٌ بردهِ احترام ويكون موجود ودخلَ حمايا الحمأُ واللهُ العظيمُ أنتَ بنتُ أصولِ ما تزعليشْ منيَ على الليِ أنا عملتهُ نديْ المفروضِ الاعتذارِ دهْ يكون لأيهِ مشُ لاقيهْ أنا وتفرح ليها أنها هتتجوزْ الحمأُ أكيدٌ طبعا بسْ عايزكمْ ترجعوا البيتُ وفعلاً رجعنا البيتُ بسْ إيهْ كانتْ رافضةً التعاملِ معاها خالص وعاشتْ أسعدُ أيامِ حياتها معَ جوزها يوسفْ وبكدهِ تكونُ خلصتْ قصتنا