وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي
قد تكون معجبة بترتيبها او بالاثاث الموجود فيها و كنت على اتصال دائم بحبيبي قلبي و اسمري الفاتن اغار عليه بشدة كغيرة طفل على حلوته
كلما اتصل به يناديني رحمة اقول له ما بك هل جننت ام انك اغرمت بصديقتي رحمة يرتبك و يقول لا ابداى و لكن اسمه يشبه اسم زميلة لي بالعمل لذلك اخطئ في مناداتك باسمها
كنت اصدق كل اكاذيبه تبا كم كنت حمقاء حينها
مضى عام على زواجنا كنت أحلم ان اصبح اما لكنه كان يرفض فكرة الانجاب و يقول لي انه ليس متسعدا لكي يكون ابا الان و يعطني محاضرة طويلة عريضة اتفهمه و اقول على راحته كان يناديني دائما بۏجع روحي اتعجب و اقول له ألا يوجد هناك إسم غير ذلك لتناديني به كان يقول لي انه في غيابي عنه تشعر روحه بالۏجع و لا يقدر على فراقي كاذب و مخادع تبا له .و في الاحد الايام كنت ارتب منازله سقطت من جيب معطفه شريحة اتصالات راودي الفضول كي اعرف ما فيها كنت اعتقد انها من ماضيه و اكيد بها رسائل حبيبته السابقة … آه يا قلبي آه فتحتها و اجد بها رسائل غزل و عشق و غير ذلك و لكن اسم الفاتة لم يكن موجودا يناديها دائما حبيبتي و جنتي …. و كانت في غرفة نومنا خزنة صغيرة يحذرني دائما من الاقتراب منها و يقول بها اوراق عمل مهمة لو ضاعت سوف يخسر عمله حقا لم اخبركم انه تم قبول ملف عملي و اصبحت اعمل استاذة أدب عربي عشقت العربية اكثر لاني بها اتغزل بعيون حبيبي و اكتب كل خواطري له كم كنت بلهاء
حينها و صديقتي رحمة لم توفق في
ايجاد عمل كاستاذة فاصبحت تخدم
—
كسكرتيرة في شركة لكننا في تواصل دائما مع بعضنا البعض في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا فلا يصل الا في اليوم الموالي عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها و يا ليتني لم اعرف ما بداخلها اصبت پصدمة عندما فتحتها و جدت فيها ….
وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي و الغريب في ذلك ان العقد بعد زواجنا بشهر و صور لهما تحمل تاريخا قديم و اخرى تواريخ بعد زواجي به آه لم أستطع تقبل الامر أصرخ بأقصى