close
غير مصنف

وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي

مفارقتي
إحتضنتها و قبلتها على رأسها و قلت لها صداقتنا أصبحت تسري في عروقنا فألف رجل لنا يفرقنا عن بعضنا أبدا إبتسمت إبتسامة حزن و قالت لي انها مرهقة و تريد العودة الى منزلها قلت لها اذهبي لترتاحي … في نفس الوقت تكلم أبو العريس مع والدي و أخبره انهم موافقون و أهلي ايضا وجدوه شابا مناسبا جدا لي و تم تحديد يوم خطبتي به يكون بعد شهر لاني في تلك الفترة كنت اجهز لتخرجي ذاك العام و ليس عندي متسع من الوقت الا بعد شهر….
جهزت لتخرجي انا و صديقتي و الحمد لله بتوفيق من الله تحصلت على درجة جيدة جداااااا و صديقتي ايضا جهزت لتخرجها ولكن تحصلت على نتيجة مقبول لانها لم تكن مهتمة جدا بدراستها في عامنا الاخير و شعرت بأن مشاعرها اتجاهي تغيرت كثيرا كانت الكثير من الاسرار أراها بداخل عينيها و لكن كلما سألتها تقول لي أنها إشتاقت لجواد كنت أقول لها انسي الماضي و ما مضى قد مضى و الله سوف يعوضك خيرا منه و صل يوم خطبتي و لكن صديقتي لم تحضر …. نعم لم تحضر خطبتي قالت بانها مريضة و لا تستطيع الحضور كانت فرحتي ناقصة بدونها تم الخطبة كان يوما خالدا في الذكرى بالنسبة لي لكن أدهم تكلم مع اخي و اخبره انه يريد الزواج في أقرب وقت كنت متعجبة من هذه السرعة في الزواج و بصراحة لم أكن مستعدة اخي تكلم مع والدي. و افق ان يكون الزواج بعد اسبوعين انا ذهلت كيف ذلك لا املك شيء و الوقت لا يكفي حتى لتجهيز الحلويات
و ليست لدي اخوات حتى يساعدنني في التجهيزات كلمت رحمة مباشرة و اخبرتها بالموضوع اڼفجرت بالبكاء و كأني قلت لها بأن موعد مۏتي لا زفافي واعتقد لو قلت لها انه موعد مۏتي لما بكت بتلك الطريقة اغلقت الهاتف و ذهبت لها مسرعة لاننا كنا نسكن نفس الحي دقدقت الباب فتحت لي خالتي سلمت عليها و ذهبت لها مسرعة لغرفتها اڼصدمت عندما رأتني و سقط الهاتف من يدها انتبهت لصورة خطيبي في هاتفها لكن لم يهني الامر إحتضنتها بشدة و لكنها إحتضنتني ببرودة على غير عادتها قلت لها اريدك قوية و ان تكوني معي في هذه الفترة…و لكن كان ردها قاټلا
بالنسبة لي قالت

اعذريني لا استطيع ان اكون

بجانبك فانا مرهقة جدا..
كنت مثل المچنونة من محل لمحل اشتري تجهيزات الزواج
وكانت الايام تمضي بسرعة لم انتبه لها أبدا حتى خطيبي كنت أكلمه تقريبا 5 دقائق بالاكثر و لكن الامر الوحيد الذي انتبهت له هو تغير صديقتي إتجاهي تعاملني كغريبة و كانني لم أكن روحا لها في ما مضى و الحمد لله تمت كل ترتيبات الزواج بفضل مساعدة الاهل لي و جاء اليوم المشهود يوم زفافي كان يوما يشبه يوم زفاف سندريلا من أميرها حضر فيه الاهل و الاحباب و الاصحاب جهزت نفسي و دقات قلبي تتسارع امسك بيد صديقتي و اقول لها هل حقا اليوم هو يوم زفافي فتجيب و الآه تخرج من قلبها نعم يا صديقتي اليوم هو زفافكي و لكنه يوم عزائي أنا استغرب كثيرا من إجابتها هذه أكملت وضع المكياج و الاكسسوارات و أرتديت الفستان الابيض كنت في جمال القمر عندما دخلت عليهم في قاعة الحفلات كل من شاهدني شهد و قال سبحان الخالق فيما خلق انا ايضا إنبهرت من نفسي جاء أدهم و أبعد صديقتي من جواري لانها هي من أدخلتني القاعة و أمسك يدي شعرت

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى