زمان كان لنا جارة كل الجيران في العمارة

لما بتيجي المناسبات بتختفي عشان متحسش بالوحدة
بقيت انا ببص لبابا واستغرب ونفسي اقوله انت مش بتديله معلومات انت بتوجد لها مبررات لتصرفاتها انت بتقنعه بيها مثلا
فرد يعني حضرتك ملكش تحفظ عليها يا قبطان
قاله تحفظي الوحيد انها بتدي ليلي بنتي شرايط الواد ابو رقبة مخـ,ـلعة ده مايكل چاكسون
والواد ابو وشم” جورج مايكل” وانا مانع بنتي تسمعهم
زاد اندهاشي وضيقتي
قاله ولبسها
فرد بابا قاله ابقا انت غيره
فقاله مش راضية تتحجب
قاله بنتي واختي مش محجبات مع الوقت ربنا هيهديهم ويا بني الدنيا بتتاخد واحدة واحدة
الراجل بدأت علامات الارتياح تظهر عليه وبدأ يبتسم
بص لماما وقالها ايه رأيك يا مدام
قالتله يا بني بعد كلام القبطان انا مليش كلام
ربنا يصلح حالكم وتخليها تبطل شقاوة العيال دي لحد دلوقتي بترن عليا الجرس وتجري
وقلبوها ضحك وانا ببص ومتنحة
يا ماما ده انتي منعتيني من الجامعة اسبوع بسبب اني ركبت معاها عربيتها لحد محطة الرمل .. وخاصمتي شادي اخويا اسبوعين بسبب انه وقف معاها في مدخل العمارة
ودايما تقولي لي احنا ملناش الا سمعتنا يا ست ليلي هانم وانتي بتزعقي
رحت لاخويا اقوله بقا مشكلة بابا وماما مع فلانة خلاف على رقبة مايكل جاكسون مثلا ضحك وقالي والله ما انا فاهم حاجة
المهم مشي الراجل ده ورجع بعد يومين يقول لبابا انه قرر يتجوزها لكن خايف من اللي سمعه