ابنى الكبير ما.ت

يا – انتي رايحة فين يا مدام
– رايحة زيارة لحد متوفي
– يا مدام المنطقة دي كلها مشاكل والوقت متأخر، متدخليش لوحدك كدا
مكملتش معاه ودفعتله الأجرة ومشيت، بس فعلا زي ما قال المكان د كان غير أي مكان، مكان مُخيف أوي، تحس ان المقابر جواها أحياء مش أمو.ات، هتحس ان فيه الف عين بتبص عليك من جوة القبور، بس انا تجاهلت كل ده، وفوجئت بواحدة ست ضخمة لابسة اسود وداخلة ومقابلاني، معرفش ليه حسيت بالخوف من منظرها, كانت ملامحها باردة أوي وكأنها من الأمو.ات، وبدون مقدمات وأول ما شافتني قالت:
– انتي داخلة لمين
– ابني مدفون وجاية أزوره
– طالما مدفون هنا يبقا تنسي خالص ان ليكي ابن وتمشي من هنا
بصتلها بخوف وسبتها وكملت مشي، أنا لازم أشوف ابني عاوزني ليه، لازم، في اللحظة دي بس سمعت صوت ابني بيناديني من جوة القبر، جريت ناحية القبر لقيته مفتوح، قربت زي المجنونة من الباب وانا سامعة صوت ابني عمال ينادي، لقيته بيقول من الضلمة بتاعت القبر:
– انتي جيتي يا أمي
– أيوة جيت يا حبيبي
– طيب يالا ادخلي تعالي
تكملة القصة 👇