غير مصنف
ابنى الكبير ما.ت

ومسافة ما قمت من سريري سمعت صوت الدش مفتوح، وكان صوته واضح وكأن باب الحمام مش مقفول, روحت ناحية الحمام لقيت باب الحمام فعلا مفتوح على آخره والدش بينزل مية، مين اللي هيفتح الدش ويسيبه كدا، دخلت الحمام لقيت ابني اللي لسة مدفون من ساعات قاعد في البانيو ومية الدش بتنزل عليه تهري لحمه وجلده، شوفت دمه بي.نزف مع مية الدش ودود نازل من جسمه، كان شكله بشع، بشع لدرجة إني رجعت كل اللي في بطني على أرضية الحمام، وفي اللحظة دي سمعت همساته بتقول:
– مستنيكي لازم تيجي تلحقيني في أسرع وقت
واختفى من قدامي، كأن كل ده كان مجرد وهم، تاني يوم من الجنون اللي كنت فيه خدت تاكسي ناحية المقابر، وبالأخص ناحية المنطقة الزفرة اللي بيقولوا عليها دي، ونزلت من التاكسي عشان السواق يبصلي بصة غريبة ويقول:
تكملة القصة 👇