ابنى الكبير ما.ت

أول ما عرفت يعني ايه المنطقة الزفرة قلبي اتقهر أكتر ماهو مقهور، ابني ما.ت وحتى معرفناش نكرمه بالد.فن، ويوم ما اتد.فن اتد.فن مع اللي ما.ت محروق ومشنوق ومق.تول ومط.عون، اتد.فن وسط طاقة ألم وحزن عظيمة، مكنتش عارفة هعيش ازاي ولا ايه اللي ممكن يصبر قلبي بعد اللي حصل، هل المقولة بتاعت “قدر ولطف” دي حقيقية, طيب ربنا قدر ان ده يحصل، المفترض دلوقتي ينزل اللُطف بقا، ينزل يبرد قلبي، يارب انا تعبانة، تعبانة أوي، رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين..
وفي النهاية مقدرتش أتحمل أكتر من كدا ونمت، نمت نوم غريب، نوم كله اضطرابات وقلق وخوف، وهناك وفي نومي شوفت ابني واقف في مكان مو.حش وضلمة وعمال يبص يمين وشمال بخوف كبير، كانو كأنه عارف ان فيه عدو مترصد بيه، عدو مُخيف، وأول ما شافني جري عليا وح.ضني بكل قوته، لقيت نفسي بشده عليا بطاقة جبارة وكأني عايزة أرجعه بطني من تاني، بس مفيش لحظات وبدأ جسمه يتحلل في ايدي، وبدأت أشم ريحة بش.عة منه والدود يطلع عليا كمان، رميته بعيد عني لقيته بيمد ايده وبيستغيث بيا، بس كان استحالة أقرب منه ولا حتى كنت قادرة أبص في وشه، وفجأة جه كائن ضخم بلع ابني بالمعنى الحرفي وجري من قدامي، وصحيت من نومي مفوعة، قلبي بيدق وعرقانة ومش قادرة أتنفس، وكأني كنت بطلع في الروح..
تكملة القصة 👇