close
غير مصنف

ابنى الكبير ما.ت

بس المُر.عب أكتر والمخيف إن ابني كانت فيه نظرة فزع على وشه تخليك تقول ان استحالة يكون ما.ت بسبب جرعة زايدة، دي نظرة واحد شاف الجحيم قبل ما يمو.ت، شاف زبا.نية جه.نم وهما جايين يخدوه، وسهرنا ليلة من أسوأ الليالي اللي مرت عليا في المستشفى ما بين بكاء وتعب ومرمطة عشان ناخد ج.ثة ابني وند.فنها، وطبعا نظرات اعمامه كانت كلها لوم وعتاب ناحيتي، اللي هو أبوه ما.ت وانتي معرفتيش تربيه من الأساس، وفي النهاية خدنا الجُ.ثمان على البيت عشان يتغسل ويتك.فن..

 

ودخل ابني لغرفة في البيت وجبنا شيخ معروف عشان يغسله, وقعدت انا وسط الستات أبكي وأص.رخ بكل قهر الدنيا على ابني، بس كلها لحظات ولقينا المُغسل طالع يجري من الأوضة وبيقول انه مش هيكمل غُسل, وده ببساطة لأن فيه حشرات كتير أوي بتخرج من جسمه، حاجة فوق خيال البشر، وفوق كل حاجة تقريبا، حتى لما قالوا هند.فن بدون غُسل الج.ثة رفضت تتحرك من مكانها، لزقت في الترابيزة اللي محطوطة عليها، لحد ما عمه الكبير حلف وأقسم انه ما هيد.فن ابني في مقا.ب.ر العيلة، وكأن الج.ثة بقت لع.نة وهو خايف على أمو.ا.ت العيلة من ابني، وحصلت خناقة كبيرة في العزا ما بين مؤيد ومعارض لحد ما جت الشرطة من تاني، وكان قرار الظابط الأخير ان ابني هيتد.فن في مقابر الحكومة، وبالأخص في المنطقة الزفرة، واتشال في عربية الحكومة بالترابيزة بتاعته اللي الج.ثة لازقة فيها وطلعوا على المقابر واحنا وراهم..

 

تكملة القصة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى