عثـ،،ـر عمال صينـ،،يون أثناء العمل على صندوق غريـ،،ـب دعاهم للاستـ،،ـعانة بفريق اكتشاف أثري، وبعد أن قام مجموعة من علماء الآثار بفتح الصندوق لاكتشـ،،ـاف ما بداخله كانت المفـ،،ـاجأة.

وقد عـ،،ـثر العلماء بداخل الصندوق على مجموعة من الأقمشة والأغطية مثـ،،ـيرة للدهشـ،،ـة، تحتوي بداخلها على جـ،،ـثة في حالة غريبة وملامًـ،،ـحها واضحة، مرتـ،،ـدية ملابسـ،،ـها ومـ،،ـجوهراتها.

وبيّن البحث أن علماء آثار وباحثون من جامعة سان ماركوس الوطنية قاموا بالعثـ،،ـور على (مومـ،،ـياء )، بالقرب من منطقة كاجاماركويلا التي تبعد عن العاصمة “ليما” بضعة كيلومترات عاصمة بيرو يقدر عمرها من800 إلى 1200 سنة.

وقال عالم الآثار ” بيتر فان دالين لونا” لشبكة (cnn) إن الموميـ،،ـاء كانت على الأرجح شاباً يتراوح عمره بين 25 و 30 عاما، وتكهّـ،،ـن أنه سيكون شخصاً ذو مكانة عالية، ربما كان تاجراً أو رائداً.

وأضاف عالم الآثار بأن التاريخ الحقيقي لعمر هذه المومـ،،ـياء سيتم تحديده بوساطة الكربون المشع، الذي يعطيي تسلسلاً زمنياً أكثر دقة.

وفي التفاصل أوضح العالم ” بيتر فان”: “تكمن السمة الرئيسية لهذه المومـ،،ـياء في أن جميع مناطق جسمها مربـ,,,,ـوطة بالحبال وأن يديها تغطـ،،ـي وجـ،،ـهها”.

ويضيف ، “يرتبط هذا الوضع الغـ،،ـريب للموميـ،،ـاء، على الأرجح بطقوس جنـ،،ـائزية معينة. وأن هذا الإنسان عاش في جبال الأنديز قبل 200-600 عام من ظهور الإنكا. ولكن سنعلن المعلومات الأكثر دقة بعد إجراء دراسات إضافية على هذه المومـ،،ـياء الغريـ،،ـبة”.

ولا يعد هذا الأكتشاف هو الأول من نوعه حيث

عـ،،ـثر علماء الآثار فى قلب ميرافلوريس بالعاصمة ليما وبالتحديد فى موقع مركز هواكا بوكلانا على بقـ،،ـايا مومـ،،ـياء عمرها 1000 عام، يعود تاريخها إلى بداية ثقافة يشسما (1100-1100تعود الـ،،ـمومياء لامـ،،ـراة بالغـ،،ـة ذات فـ،،ـك سليم وشعر بني طويل، وقد تم العثور عليها بجانب الأواني الخزفية والمنسوجات وأشياء أخرى داخل مقبـ،،ـرة تحت الأرض، وفقا لما ذكره موقع ancientوعثر على الـ،،ـمومياء في وضـ،،ـعية الجـ،،ـلوس وأرجـ،،ـلها مثـ،،ـنية، وقالت عالمة الآثار وقائدة فريق التنقيب البيروفى ميريلا: “من المثير للاهتمام أنه عثر على الموميـ،،ـاء في قـ،،ـلب ميرافلوريس وسط المدينة، وتحيط به المباني والمنشآت الحديثة ولا يزال موقع مهم محفوظ “.

وأوضح الباحثون: كانت هذه المومياء ساقيها مثنيـ،،ـتين وقـ،،ـدميها مـ،،ـتقاطعتين، وتحتوي اليـ،،ـد اليسرى على كيس منسوج أخضر اللون به قطع معدنية كان الناس المنتمون إلى ثقافة اليشسما يضعون الطيـ،،ـن حول الجـ،،ـسم ، مما يتسبب في تـ،،ـحلل أي ألياف نسيجية، وبالتالي فإن الحفاظ عليه في هذه الحالة يأتي بمثابة مـ،،ـفاجأة.

و ظل الموقع مركزًا احتفاليًا مهمًا لهؤلاء الأشخاص في عصور ما قبل التاريخ، وتشير الأدلة إلى أن استخدامه الأساسي كان كموقع للمناسبات الاحتفالية، على الرغم من احتمال حدوث أنشطة إدارية أخرى هناك، يرجع الفضل إلى شعب يشسما في بناء ما لا يقل عن 16 هرمًا والسـ،،ـيطرة على الساحل الأوسط لبيرو الحديثة، حتى ظهور إمبراطورية الإنكا.ليًا