close
غير مصنف

قصة رجل تزوج من امرأتين وهذا ما حـ,,ـدث!الجزء الأخـ,,ـير

قصة رجل تزوج من امرأتين وهذا ما حـ,,ـدث!الجزء الثالث و الأخـ,,ـير

 

غفا علي د,ون أن يشـ,,ـعر لأنه كان متـ,,ـعبا من السير طوال اليوم

استغـ,,ـفلته الفتاة و نـ,,ـزعت شعرة من شعر رأسه لإعجابها به لأنه كان ذهبي اللون و خبأتها بين ثيابها

بدأت الأفعى تصدر صوتا داخـ,,ـل البئر ، إنها تصعد لتحصل على وجبتها كعادتها ، خـ,,ـافت الفتاة فبدأت تبـ,,ـكي ، فاستيـ,,ـقظ علي على صوت بكـ,,ـاءها و سألها : لما تبكـ,,ـين؟ قالت : إن الأفعى تصعد

قال لها و هو غـ,,ـاضب : لماذا لم توقظيني كما طلبت منك ، كدنا نكون وجبة للأفعى نحن الإثنين

ابقي هنا و أنا سأتخـ,,ـلص منها

أخذ علي سـ,,ـلاحه و دخـ,,ـل داخـ,,ـل البئر و واجه الأفعى ذات السبعة رؤوس

أطلـ,,ـق عليها رصـ,,ـاصة فأصـ,,ـاب رأسا من رؤوسها

فقالت له : هذا ليس رأسي الحقيقي

قال لها : و هذه ليست طلـ,,ـقتي الحقيقية

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

فأطلـ,,ـق عليها رصاصة أخـ,,ـرى فأصـ,,ـاب رأسا آخـ,,ـر

فقالت له : هذا ليس رأسي الحقيقي

فقال لها : و هذه ليست طلـ,,ـقتي الحقيقية أيضا

 

و لا يـ,,ـزالا على هذه الحال

إلا أن وصل إلى رأسها السابع فأطلـ,,ـق عليه رصاصة فأصـ,,ـابه و في هذه الأثناء قالت الافعى : لقد أصـ,,ـبت رأسي الحـ,,ـقيقي

فقال لها : و هذه كانت طلـ,,ـقتي الحـ,,ـقيقية

 

تخلـ,,ـص علي من الأفعى و نجت الفتاة من المـ,,ـوت و بما أن هذه الفتاة هي ابنة الملك ، رفـ,,ـض أهل القرية نجاتها ظـ,,ـناً منهم أنها بسبب دلالها رفـ,,ـضت التضـ,,ـحية بنفسها

و ما إن سمع الملك أصوات الناس و هي تهتف : لا ، هذا ليس عدلاً ، بناتنا ضـ,,ـحين بأنفسهن و ابنة الملك المدللة رفـ,,ـضت التضـ,,ـحية ؟؟؟ لا ، لا نقـ,,ـبل هذا

 

و بما أن الملك كان عادلاً ، رفـ,,ـض ما يحـ,,ـدث فأخـ,,ـرج سـ,,ـلاحه و خـ,,ـرج ليقـ,,ـتل ابنته

و لكن الفتاة دافـ,,ـعت عن نفسها بسرعة قائلة : لا يا أبي ، انتظر لأشرح لك ما حـ,,ـدث

 

قصت الفتاة عى أبيها كل ما حـ,,ـدث و أن علي تخلـ,,ـص من الأفعى و ما إن سمع والدها هذا الكلام هدأ ، أما أهل القرية فقـ,,ـد فرحوا بهذا الخبر

أراد الملك أن يتعرف على علي ليشكره على صنيعه

فذهب مع ابنته أمام البئر و لكنهما لم يجدا علي

لأنه بعدما تخلـ,,ـص من الأفعى رحـ,,ـل

أصدر الملك أمرا بأن يتجـ,,ـمع كل رجال القرية تحت شرفة قصره لتتعرف ابنته على مخـ,,ـلص القرية من الأفعى الخطيـ,,ـرة

ليزوجه ابنته

تجمـ,,ـع رجال القرية كلهم تحـ,,ـت شرفة القصر و كلهم يهتفون : أنا قـ,,ـتلتها ، لا بل أنا

 

فطلبت منهم الفتاة أن ينـ,,ـزعوا عماماتهم من رؤوسهم ففعلوا

أخـ,,ـرجت الفتاة شعرة علي التي أخذتها منه و هو نـ,,ـائم و بدأت تقارنها مع شعر هؤلاء الرجال و لكنها لم تجد صاحب الشعرة الذهبية بينهم فأخبرت والدها أنها لم تتعرف إليه

تعجب الملك و قال : هل حضر جميع رجال القرية ؟

فقال خادمه : لا يا سيدي ، يوجد رجل غـ,,ـريب هناك في المسجد ، و لكنه يبدو متسـ,,ـولا و لا تبدو هيأته مناسبة لأن يقتـ,,ـل نملة حتى ، فلم نرد إحضاره

 

غـ,,ـضب الملك و قال : و لماذا لم تحضروه ،هيا ، أحضروه فوراً

فذهب الخدم و أحضروا علي و طلبت الفتاة منه أن ينزع عمامته كما فعل الآخرين

نزع علي عمامته و قارنت الفتاة الشعرة التي بحوزتها ، فوجدتها تنطبق مع شعر علي فقالت : هذا هو يا أبي ، إنه من قـ,,ـتل الأفعى

 

فرح الملك و طلب من علي الزواج من ابنته ، فوافق و تم الزفاف بسبعة أيام و لياليها

و كان زفافاً مبهرا حضره كل أهل القرية و كبراءها

 

عاش علي حياة الترف مع زوجته الأميرة لسنوات و أنجبا أولاداً أما علي الآخـ,,ـر فقـ,,ـد لاحظ الحيوية و الإخضرار على شجرة التين فاطمئن على حال أخيه

 

و ذات يوم أراد علي زوج الأميرة الذهاب للصيد ،تناول سـ,,ـلاحه و ركب على حصانه و أخذ كـ,,ـلبه و هم بالخـ,,ـروج

سأله الملك : أين أنت ذاهب يا علي ؟ فرد علي : أريد الذهاب للصيد

فقال الملك : إذن تعال معي ، فأنا أريد أن أحـ,,ـذرك ، احـ,,ـذر يا علي من الاقتـ,,ـراب من ذلك الجبل لأن هناك تعيش غـ,,ـولة خـ,,ـطيرة ، و كل من ذهب إلى هناك لم يرجـ,,ـع ، لأنها تلتهم كل من يقـ,,ـترب من أمام مسكنها

 

سكت علي و لم يقـ,,ـل شيئاً لأنه لم يقتنع بكلام الملك

و لأنه شجاع و لا يخـ,,ـاف من شيء ، أخذه الفضول ليشاهد الغـ,,ـولة بنفسه و ليحاول التخـ,,ـلص منها

اقتـ,,ـرب علي من مسكن الغـ,,ـولة ، فإذا بها تستقبله استقبالاً حـ,,ـاراً : أهلا بك أيها الزائر الكريم ، أنت ابن أختي ، مرحبا بك ، تفضل بالدخـ,,ـول ، دع عنك الحصان أنا سأتولى أمره و أربطه إلى الشجرة

دخـ,,ـل علي إلى بيت الغـ,,ـولة و هو لا يدري أنه وقـ,,ـع في فخها

أما هي ، فقـ,,ـد ابتـ,,ـلعت الحصان و الكـ,,ـلب و دخـ,,ـلت لبيتها ، فابتـ,,ـلعت علي أيضا ، في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين و لاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه مكـ,,ـروها قد أصـ,,ـابه

فقرر الذهاب للبحث عنه

جمـ,,ـع متاعه و أخـ,,ـذ سـ,,ـلاحه و كـ,,ـلبه و ركب حصانه و انطلـ,,ـق

بدأت رحـ,,ـلة علي الأخ ، و سلك نفس طريق أخيه

 

فوصل إلى ذلك المكان الذي كان فيه راعي الغنم يرعى غنمه فوجده هناك لا يـ,,ـزال يرعى غنمه في أمان منذ أن خلصه علي من الغـ,,ـولة

فلما رآه الراعي اعتقد أنه علي الذي يعرفه فناداه : يا علي

نظر إليه علي لأنه اعتقد أنه شخص يعرفه

قال الراعي : أين أنت يا رجل ؟ إن الشاة التي أهديتك إياها أصبح لديها الكثير من الخرفان لأنها أنجبت و هي كلها لك

فهم علي كل شيء و قال في نفسه : لقد مـ,,ـر أخي من هنا

فقال للراعي : دعها معك لحين عودتي ، و مـ,,ـضى

حتى وصل إلى المكان الذي كان فيه راعي البقر فرآه الراعي و ناداه : يا علي ، أين أنت يا رجل إن البقرة التي أهديتك إياها أنجبت الكثير من العـ,,ـجول و هي لك كلها فخذها معك

 

فهم علي أن أخاه مـ,,ـر من هنا أيضا ، فقال له : دعها معك لحين عودتي ، ومـ,,ـضى

 

و لما وصل إلى المكان الذي يوجد فيه راعي الإبل رآه الراعي فناداه : يا علي ، أين أنت يا رجل ، ناقتك أنجبت لك الكثير من الجمال ، خذها معك فهي كلها لك

فهم علي أيضا أن أخاه مـ,,ـر من هنا

فقال له : دعها معك لحين عودتي ، و مـ,,ـضى

 

و لما وصل إلى القرية التي كان يعيش فيها أخاه مع ابنة الملك ، رأه الناس ففرحوا اعتقادا منهم أنه علي الذي يعرفونه فذهبوا مسرعين ليخبروا الملك أن علي زوج ابنته قد عاد

فرح الملك و أحضره إلى قصره ، ففهم علي أن أخاه كان هنا و هو متزوج من ابنة الملك و لكنه أخبر الملك بحقيقته و أنه ليس علي الذي يعرفه بل هو أخوه

فسأله عن أخيه فأخبره الملك أنه ذهب للصيد و لم يرجـ,,ـع و أنه حـ,,ـذره من الاقتـ,,ـراب من بيت الغـ,,ـولة و لكن يبدو أنه ذهب هناك و حصل له مكـ,,ـروه ، فقرر علي أن يذهب للبحث عن أخيه

أخذ سـ,,ـلاحه و ركب حصانه و انطلـ,,ـق رفقة كـ,,ـلبه ليساعده على البحث

و لما وصل هناك ، رأته الغـ,,ـولة ففرحت به و رحبت به و طلبت أن تربط حصانه و لكنه رفـ,,ـض و أصر على ربط حصانه بنفسه ، فربطه بعشبة ليسهل عليه الهـ,,ـرب به في حال حـ,,ـدوث أي أمر سـ,,ـيء

كان علي قد اتفق مع كـ,,ـلبه و حصانه على خطة للتخـ,,ـلص من الغـ,,ـولة و محاولة إنقاذ أخيه و انتشـ,,ـاله من بطـ,,ـنها

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

نفذ علي خطته حيث هجـ,,ـم الكـ,,ـلب على الغـ,,ـولة و فقأ عينيها ، أما الحصان فضـ,,ـربها ضـ,,ـربة بحافـ,,ـره أودت بحياتها

تخلـ,,ـص علي منها و بدأ فورا بشـ,,ـق بطـ,,ـنها ، و لحسن الحظ وجد أخاه حيا ، أما الحصان و الكلب فلم يتحملا المكـ,,ـوث داخـ,,ـل بطـ,,ـن الغـ,,ـولة طويلا فتـ,,ـوفيا

 

أما علي فقـ,,ـد بدا صغيرا و ضـ,,ـعيفا و فـ,,ـاقد الوعـ,,ـي

بدأ علي بالعناية بأخيه ، حيث كان يصطاد له الطيور و يغذيه بها حتى استعاد صحته و أصبح سالما معافا و بإمكانه الآن العـ,,ـودة إلى زوجته و أولاده

و لما عادا علي و علي إلى القرية و دخـ,,ـلا القصر ، لم تتعرف عليه زوجته أمام أخيه الذي يشبهه و له الاسم نفسه

فلم تكن تعرف كيف تتصرف

فذهبت إلى شيخ القرية ليدلها على حيلة لتتعرف بها على زوجها ، فقال لها شيخ القرية : أقيموا وليمة كبيرة بمناسبة عودتهما سالمين ، و ادخـ,,ـلي على الناس و أنت تحملين الكثير من الأطباق

و تظاهري بأنك لا تستطيعين حملها و الذي سيقوم بمساعدتك هو زوجك ، هنا ضعي له عـ,,ـلامة تدلك عليه

نفـ,,ـذت ابنة الملك كل ما قاله الشيخ و نجحت

 

الآن علي و علي يريدان العـ,,ـودة إلى ذويهم

حضر علي و زوجته و أولاده أنفسهم للسفر، حيث جمعوا متاعهم و أعطى الملك لابنته هدايا كثيرة و مال كثير أيضا

و قطعاناً من الخراف و البقر و انطلـ,,ـقوا مع علي الآخـ,,ـر

 

في الطريق مروا براعي الإبل الذي أهدى لعلي ناقة لمكافأته على التخـ,,ـلص من الأسد و لكن علي قال له دعها معك لحين عـ,,ـودتي ، ها هو الآن يعـ,,ـود و يأخذ الناقة مع الكثير من الجمال التي كانت قد أنجبتها

 

و بعدها مروا براعي البقر فأخذ هديته منه أيضا ، البقرة التي أهداه إياها و معها الكثير من العجول التي كانت قد أنجبتها أيضا

ثم مروا براعي الغنم الذي وجد عنده هديته ، الشاة التي أنجبت الكثير من الخرفان

 

و هكذا أصبح علي غنيا جدا و استقر في قريته مع زوجته و أولاده و عاشوا حياة سعيد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى