close
غير مصنف

بعد ثلاثين عاما من الزواج أصبحت زوجته لا تروق له ولا تعجبه

بعد ثلاثين عاما من الزواج أصبحت زوجته لا تروق له ولا تعجبه

 

 

 

 

 

 

بعد ثلاثين عاما من الزواج أصبحت زوجته لا تروق له ولا تعجبه بعدُ ثلاثينَ عاما منْ الزواجِ أصبحتْ زوجتهُ لا تروقُ لهُ ولا تعجبهُ .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جمعُ أبنائهِ وقالَ لهمْ : أمكمْ أصبحتْ سيدةُ عجوزٍ تملأُ التجاعيدُ وجهها ، وغزا الشيبُ شعرها ، لا تهتمُ بمظهرها فأصبحَ جســـ,,ــمها مترهلٌ وسمينٌ ، بعكسٍ أنا أبدو أصغرُ منْ عمري واهتمَ بمظهرِ ي ، أ نا أريدُ فتاةٌ شابةٌ تليقُ بي وفي الحقيقةِ عليكمْ أنْ تخبروا أمكمْ أني سأتزوجُ غيرها لمَ تندهشُ الزوجةُ فهيَ تعلمُ زوجها جيداوتعلمِ نزوـ,,ــاتهِ ، قالتْ لأولادها : الزواجُ منْ حقهِ وهوَ حلالٌ ، وأنا أعلمُ أنهُ يريدُ الزواجُ منذُ زمنٍ ، وهذا الأمرُ أفضلَ لهُ منْ مغازلةِ الفتياتِ ، وأنا غيرِ حزينةٍ مادامَ في الحلالِ تزوجَ الرجلُ وابتعدَ عنْ بيتهِ تماما ، ولمْ يكتفيَ بذلكَ ، بلْ بعدُ مدةٍ منْ الزمنِ بعثَ لزوجتهِ ورقةَ الطلاقِ وقدْ طلبتْ منهُ زوجتهُ الجديدةُ ذلكَ تزوجَ بالفتاةِ الشابةِ ، التي هيَ منْ سنِ أبنائهِ ، سافرا معا في شهرِ العسلِ إلى إحدى الدولِ ، قضيا معا وقت سعيدٍ وممتعٍ ، زوجتهُ الجديدةُ شابةً صغيرةً وجميلةً كما يريدُ هوَ تمنحهُ الشبابُ ويمنحها هوَ البذخُ والعطاءُ انقضى شهرُ العسلِ ورجعا العروسينِ إلى عشِ الزوجيةِ الجديدِ مضْ الزمنُ ، شعرَ الزوجُ أنَ حياتهُ رتيبةً فلا جديد غيرِ أنَ زوجتهُ الجديدةَ كثيرةٌ النفقاتِ ،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كثيرةً الطلباتِ ولا تشعرُ بأيِ مسؤوليةِ اتجاهِ زوجها وإذا قللَ هوَ منْ النفقاتِ كانتْ الزوجةُ تغضبُ وتذهبُ إلى بيتِ أهلها ويذهبُ هوَ يحضرها يلبى طلبها ، فهيَ كما تقولُ : زوجةٌ شابةٌ ومنْ حقها أنْ تتمتعَ بالحياةِ . ظلتْ حياةُ الرجلِ هكذا لا جديد لمْ يشعرْ الزوجُ بالدفءِ والحنانِ والحبِ الذي كانَ يشعرُ بهِ معَ زوجتهِ السابقةِ ، هيَ فقطْ شابةً وجميلةً تهتمُ بمظهرها دبتْ المشاكلُ بينهمْ . لمْ يتحملْ الرجلُ الكبيرُ ذلكَ ، فزوجتهُ السابقةُ هيَ منْ كانتْ تتحملهُ دبتْ المشـ,,ــاكلُ بينَ الزوجينِ حتى تمَ الطلاقُ قدرَ الرجلِ قيمةَ زوجتهِ السابقةِ وشعرَ بالندمِ اتصلَ على أبنائهِ أخبرهمْ : أنهُ ناد,,مٌ أشدَ الند,,مِ وأنهُ يريدُ أنْ يرجعَ إلى زوجتهِ وأبنائهِ وهنا كانتْ المفاجأةُ الصاد,,مة … يتبعَ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شعرَ الرجلُ بالند,,مِ الشديدِ . فطلبَ أولادهُ حضروا إليهِ فأخبرهمْ : أنا نادمٌ أشدَ الندمِ ، كانَ هذا طيشُ مني ، وأنا لا استغنى عنْ أمكمْ ولا عنكمْ ، أريدُ أنْ أرجعَ إلى زوجتي ، وأعدكمْ أنها آخرٌ مرةٍ ولنْ أكررها ثانيةً اندهشَ الأولادُ جميعا وقالوا : كيفَ ذلكَ يا أبي ، ليسَ الأمرُ بتلكَ السهولةِ ؟ ! يا أبنائي منْ حقي أنْ أرجعَ إلى زوجتي ، وقدْ اعترفتْ بخطأِ لايجوزْ لكَ يا أبي أنْ ترجعَ لأميِ كيفَ ذلكَ يا أولادٌ ! ! ! لقدْ كانتْ تلكَ الطلقةِ يا أبي الطلقةَ الثالثةَ ماذا الطلـ,,ــقةُ الثالثةُ ؟ ! ! ! !

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أصويبَ الأبُ بدوارٍ شديدٍ وسقطَ مغشيا عليهِ وعندما آفاقِ تذكرِ الأمرِ ، تذكرَ أنها فعلاً الطلقةُ الثالثةُ أصابَ الرجلُ الحازنُ والإحبباطُ الشديدُ ، تذكرُ ذكرياتِ الماضي غيرَ البعيدِ . لقدْ كانتْ زوجتهُ التي لا تعجبهُ تلكَ ولا يعجبهُ مظهرها خيرَ النساءِ ، كمْ تحملتْ زوجتهُ نزواتهِ الكثيرةَ ، فهوَ لا يكفُ عنْ مغازلةِ النساءِ ، وعندما يخبرها أولادها بذلكَ تقولُ لهمْ : طيشُ الرجالِ وليستْ تلكَ المرةِ الأولى التي يتركها ويتزوجُ عليها ، فلقدْ تزوجَ عليها أكثرَ منْ مرةٍ ولمْ تعمرْ لهُ زوجةٌ غيرُ زوجتهِ الأولى ، فهيَ الوحيدةُ التي تصبرُ عليهِ هوَ دائمٌ الغضبِ ، يثورَ لأتفهِ الأمورِ ،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وزوجتهُ لمْ تتركْ منزلَ الزوجيةِ غاضبةً قطُ بلْ كانتْ دائما صابرةَ ، وعندما يستنكرُ الجميعُ ذلكَ كانتْ تقولُ لهمْ : سوفَ ينصلحُ حالهُ يوما يبدو أنَ عقابَ السماءِ قدْ حلَ بي طلبُ أولادِ ه ثانيةٍ وقالَ لهمْ : لابدُ أنْ تجدوا حلا ، اسألوا أهلَ الفتوى لقدْ قضى الأمرُ يا أبي ، ليسَ هناكَ حلٌ أما أمنا يا أبي تخبركَ : أنها بخيرٍ وأنها أحسنَ حالاً ، وأكثرُ سعادةٍ منْ بعدكَ ، وليسَ هناكَ ما ينغصُ عليها حياتها ، وانْ الفراجِ جاءَ لها منْ السماءِ ، عاشَ الرجلُ وهوَ بعضُ أصابعِ الندمِ ، لقدْ كانتْ لديهِ جوهرةُ فرطِ فيها تمتْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى